"اذا ما هُدم تل الاولبانه، فستتفكك الحكومة"، هكذا هدد الوزير موشيه بوغي يعلون في أثناء حدث ثقافي في بئر السبع. وقال الوزير يعلون: "نحن حكومة تحرص على سلطة القانون، لن نسمح باستيطان على ارض خاصة. تلقينا بالوراثة وضعا كان فيه أن الكثير من البلدات لم تقر في نطاق سياقات التخطيط والبناء. المسؤول عن هذا في المناطق هو وزير الدفاع، ولاسفي لديه أجندة سياسية اخرى تختلف عن الحكومة". وعلى حد قوله، نحن قررنا في بداية ولاية الحكومة باننا سنستكمل اقرارات سياقات التخطيط والبناء. وفجأة لا نرى أي ترتيب فنضطر الى التصدي لمشكلة مثل تلك في تل الاولبانه حيث يوجد اناس عاديون اخذوا قروضا ولكن وزارة الدفاع والنيابة العامة تركضان لهدم المكان. اذا ما استدعى هدم تل الاولبانه تفكيك الحكومة، فعندها سيكون تفكيك للحكومة". وزير الدفاع ايهود باراك عقب على أقوال يعلون وأقوال اخرى قالها الوزير اسرائيل كاتس فقال: "كاتس ويعلون يعانيان على ما يبدو من فايغلينية صعبة. هذه الفايغلينية ليست جيدة للدولة، لامنها، للمستقبل وللجمهور بشكل عام. النائب داني دانون الذي شارك في اللقاء القى هو أيضا بمسؤولية عدم تأهيل حي الاولبانه على وزير الدفاع فقال: "باراك يحاول تفكيك الحكومة، حكومة يسارية فقط كان يمكنها أن تخلي الحي. الليكود يوجد في اختبار محظور أن يفشل فيه. رفض المحكمة العليا لاتفاق ميغرون واخلاء بيت الماكفيلا شكلا ضربتين شديدتين للاستيطان في المناطق. تهديد الاخلاء لحي الاولبانه يشكل خطا أحمر للمعسكر الوطني في الليكود.