غزة / سما / بعد أسبوع من العمل المتواصل كانت الكلية الجامعية بمرافقها وساحاتها وملاعبها أشبه ما يكون بكرنفال طفولي كبير احتضن الآلاف من أطفال فلسطين، اختتمت في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية الثاني عشر بسمة لا تغيب والذي نظمته الكلية في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني برعاية كريمة من الإغاثة الإسلامية ومؤسسة إنقاذ الطفل وجمعية أصدقاء المستشفيات وبمشاركة العشرات من المؤسسات الراعية للطفولة والمئات من أطفال فلسطين في تجمع طفولي هو الأكبر في هذه المناسبة.وحضر الحفل الختامي كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية، المهندس علاء إسماعيل نائب العميد للشئون الأكاديمية، المهندس وسام ساق الله نائب العميد للشئون الإدارية، السيدة شمس بنات رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان ورئيس قسم العلوم التربوية، والمهندس رفيق الفالوجى مدير دائرة التسويق بشركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الراعية ومؤسسات الطفولة المشاركة والرعاة الإعلاميين والعشرات من أطفال الرياض. بدورها رحبت السيدة شمس بنات بالحضور معربة عن سعادتها باختتام فعاليات المهرجان وقد نجح في تحقيق أهدافه برسم البسمة الجميلة والمميزة على شفاه الآلاف من أطفال فلسطين على مدار خمسة أيام من العمل المتواصل والفعاليات الإبداعية والنوعية، وقالت: حاولنا خلال المهرجان أن نحطم الحزن والألم الذي يسيطر على حياة فلذات أكبادنا ويسعدنا أننا تمكنا من ذلك عبر جهود الكلية الجامعية وبمساهمة كريمة وسخية من المؤسسات الراعية للمهرجان والذين لهم كل الشكر والتقدير ليس من الكلية فحسب، بل من الأطفال كذلك.وأضافت بنات: كنا معكم على مدار خمسة أيام متتالية تنوعت فيها فقرات المهرجان وتعددت فعالياته وأنشطته ما بين العروض والمسابقات الفنية المتنوعة في الإنشاد والتمثيل والرسم والدبكة والشعر، إلى جانب أجنحة وزوايا المعرض المتميزة والندوات والأيام الدراسية ومعرض احتياجات الطفولة الذي ضم مختلف احتياجات الأطفال من الوسائل التعليمية والتربوية والمأكولات والمشروبات والملابس والأحذية والألعاب، حيث تسابق الجميع ليكلل هذا النشاط المتميز بالنجاح والتألق، معربة عن أملها في تواصل المهرجان خلال الأعوام القادمة بتحقيق رسالته الخالدة في رسم البسمة على شفاه أطفال فلسطين في يومهم.من جانبه أعرب الأستاذ الدكتور رفعت رستم عميد الكلية عن سعادة الكلية الجامعية وهي تحتضن الآلاف من أطفال فلسطين خلال أضخم عرس طفولي ينظم في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني ليشاركوا بالعشرات من الأنشطة والفقرات التي تم اختيارها وتجهيزها بعناية فائقة بغرض إدخال الفرح والبهجة والسرور على قلوبهم في ظل الواقع المرير الذي يعيشه القطاع من حصار وإغلاق وعدوان، ورسم البسمة البريئة على وجوههم لأنهم يستحقون منا كل الدعم والمساندة والرعاية، كيف لا وهم بسمة الحاضر وأمل المستقبل وقادة الغد المشرق. وشكر رستم كل من شارك في إنجاز وإنجاح المهرجان على مدار أيامه في مقر الكلية بمدينة غزة وفرعها في خانيونس، وكذلك كافة المؤسسات الشريكة التى ساهمت في إبراز معالم النجاح لمهرجان بسمة لا تغيب خاصة المؤسسات الراعية للمهرجان والرعاة الإعلاميين وكل من ساند اللجنة التحضيرية من أقسام الكلية ولجميع رياض الأطفال اللذين أتحفوا الحضور بأعمالهم الفنية وبأصواتهم الندية وعروضهم الشيقة والمتميزة.وتخلل الحفل مجموعة من العروض الفنية المتميزة قدمتها الرياض المشاركة في المهرجان، كما تم تقديم العروض الفنية الفائزة في المسابقات الفنية التي نظمت خلال المهرجان، ثم اختتم الحفل بتكريم المؤسسات الراعية للمهرجان وفي مقدمتها الإغاثة الإسلامية و مؤسسات إنقاذ الطفل وجمعية أصدقاء المستشفيات والرعاة الإعلاميين من قناة القدس الفضائية وقناة الكتاب التعليمية وفضائية الأقصى وصحيفة فلسطين وإذاعة صوت الأقصى وصوت القدس وألوان والإيمان، ثم كرمت الرياض المشاركة في المهرجان والرياض الفائزة في المسابقات الفنية المختلفة وفي مسابقة الرسم الحر.
