أوسلو / سما / شهدت العاصمة النرويجية أوسلو اعتصاما تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الإسرائيلية نظمته رابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني– أوروبا– أمام مقر البرلمان النرويجي في أوسلو إسنادا ودعما لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها ردا على صلف الجلاد وقسوة القيد، وذلك ضمن فعاليات أبناء الشعب الفلسطيني في النرويج. وشارك في هذا الاعتصام حشد من أبناء شعبنا الفلسطيني ومؤيدي القضية الفلسطينية من الشعب النرويجي، خاصة لجنة فلسطين في النرويج، ووزع بيان باللغة الإنجليزية على الحضور تضمن أهم مطالب الأسرى وضرورة إسنادهم ودعمهم في تحقيقها. وشدد سفير دولة فلسطين في النرويج ياسر النجار، في كلمة له بالاعتصام، على أهمية الوقوف إلى جانب الأسرى ودعم صمودهم في سبيل انتزاع حقوقهم كاملة. كما تحدث في الاعتصام أحد نشطاء الحملة الدولية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، السيد نيكوس، الذي أشاد بصمود الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال، معتبرا أن كل أسير مقاوم للاحتلال يجب أن يطلق سراحه فورا. بدوره قدم أمين سر الرابطة محمد أبو صالح شرحا وافيا للخطوات الواجب اتخاذها من قبل أبناء الشعب الفلسطيني في النرويج لإسناد معركة الأسرى ووجوب تطوير أساليب التضامن مع الأسرى بما يرقى وحجم الجريمة الإسرائيلية التي تمارس بحقهم. بدوره أشار الدكتور سليم نزال المحاضر في جامعة اوسلو، إلى عظمة الأسير الفلسطيني، مبينا أن الشعب الفلسطيني كله يعيش أسيرا تحت نير الاحتلال وظلمه. وفي نهاية الاعتصام توجه وفد ممثل من: سفير دولة فلسطين في النرويج، وأمين سر الرابطة، وجمال الخطيب من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة على الساحة النرويجية، وعضو المكتب التنفيذي للرابطة عبد الدايم الغلبان، إلى مقر البرلمان النرويجي، وسلموا رسالة إلى رئاسة البرلمان تحثهم فيها على بذل الجهود للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الأبطال.
