خبر : إصابة العشرات بالاختناق الشديد في مسيرة بلعين

الجمعة 20 أبريل 2012 06:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
إصابة العشرات بالاختناق الشديد في مسيرة بلعين



رام الله / سما /  أصيب، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد  إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع  في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي انطلقت هذه الجمعة إحياء لاستشهاد أبو جهاد، ويوم الأسير الفلسطيني. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في بيان لها، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وذلك لدى عند وصولهم إلى الأراضي المحررة  ’محمية أبو ليمون’ بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري الجديد، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق والتقيؤ الشديدين. وأشار البيان إلى أن الاشتباكات مع جنود الاحتلال أسفرت عن إعطاب جبين عسكريين والسيارة التي كانت ترش المواطنين بالمياه العادمة.ٍ ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور القائد أحمد سعدات وعميد الأسرى المناضل كريم يونس وبلال ذياب وثائر حلاحلة، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي،  وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وتأتي فعالية هذا اليوم، حسب بيان اللجنة، إحياء للذكرى السنوية الـ24 لاستشهاد القائد أبو جهاد وإحياءً ليوم الأسير الفلسطيني، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام. وأعلنت اللجنة انضمام 12 مواطنا للإضراب عن الطعام، وذلك في خيمة الاعتصام التي أقيمت على الأراضي المحررة، تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في إضرابهم عن الطعام، واحتجاجاً على سياسات إدارة السجون وانتهاكها الفاضح لأبسط حقوق الإنسان في تعاملها مع الأسرى. ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في بيانها، المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وباقي المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، إلى تحمل مسؤولياتهم في فضح سياسة الحكومة الإسرائيلية، وإدارة السجون، والتدخل لرفع الظلم عن كاهل الأسرى والمعتقلين، وإلغاء سياسة الاعتقال الإداري والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين وخاصةً معتقلي ما قبل عام 1994.   كما دعت قادة فصائل العمل الوطني والاسلامي وأبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف ألوانهم وأطيافهم الوطنية والسياسية لتعزيز وتفعيل مشاركتهم التضامنية في فعاليات الأسرى في  فلسطين وخارجها وخوض المعركة جنبا الى جنب مع الأسرى لأنهم قادة هذه المعركة والجميع جنود معهم فيها، والدعوة لأن يكون يوم 1/5/2012 يوم اضراب عن الطعام يشمل كافة قطاعات الشعب الفلسطيني بما فيها قيادات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية وكافة فصائل العمل الوطني والاسلامي، والتأكيد على الوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف في مواجهة المحتل.