رام الله / سما / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن الرئيس محمود عباس سوف يستمر في بذل كل جهد ممكن للإفراج عن الأسرى والمعتقلين. جاء ذلك خلال لقاء عريقات اليوم الخميس، مع قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، والقنصل الأميركي العام، وممثلي تركيا والنرويج لدى السلطة الوطنية كل على حدة. وطالب عريقات حكومات هذه الدول، بالتدخل الفوري لضمان ما جاء في اتفاق شرم الشيخ الموقع عام 1999، والذي نصت المادة الثالثة منه، على التزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، وكذلك تنفيذ تفاهم الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت، والقاضي بالإفراج عن أكثر من ألف أسير وبما يشمل كبار السن، والنساء، والمرضى، والأطفال والقادة. كما طالب بإلغاء كافة القيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على الأسرى والتي تشمل منعهم من مواصلة تعليمهم الثانوي والجامعي، والعزل الأمني، ومنع زيارات الأهالي وظروفهم الصحية والمعيشية. وأكد عريقات أن قضية الأسرى والتزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عنهم، لا تقل أهمية عن التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.