خبر : غزة:الشئون الاجتماعية تخرج دورة في مؤسسة بيت الأمان

الخميس 19 أبريل 2012 10:54 ص / بتوقيت القدس +2GMT
غزة:الشئون الاجتماعية تخرج دورة في مؤسسة بيت الأمان



غزة / سما / احتفت وزارة الشئون الاجتماعية ومؤسسة بيت الأمان لرعاية النساء التابعة لها، صباح الأربعاء 18-4-2012 في مقر بيت الأمان بغزة، بتخرج المشاركين في دورة تطوير المهارات المهنية للتعامل مع الأحداث ،والتي نظمت بالتعاون مع أكاديميين ومختصين في برنامج غزة للصحة النفسية، والمشاركون في الدورة هم من مراقبي سلوك الأحداث في جميع المحافظات.وتهدف الدورة إلى تطوير المهارات المهنية في التعامل مع الأحداث  من خلال التركيز على مهارات الاتصال والتواصل.وحضر حفل تسليم الشهادات أ.عمر الدربي الوكيل المساعد في وزارة الشئون الاجتماعية، وأ.حسن زيادة مدير مركز غزة المجتمعي التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية، وأ.جواد المجبر نائب مديرعام الرعاية الاجتماعية والتأهيل، وأ.كاميليا لوموكوس مديرة مؤسسة أطفال الحرب هولندا.من جانبه ثمن الدربي التعاون الكبير بين برنامج غزة والشئون الاجتماعية، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات الذي يؤدي إلى إثراء المعلومات حول كيفية التعامل مع الأحداث الجانحين، وأشار إلى أنه لدى الوزارة باحثون في مجال حقوق الإنسان والمرأة، آملاً أن تتوسع الدائرة في المستقبل حتى تشمل متخصصين في كافة التخصصات المتعلقة بالأسرة.بدوره وجه زيادة شكره لوزارة الشئون الاجتماعية على التعاون والانفتاح والروح والاهتمام التي تبديها، من خلال حضور أ.الدربي في هذه الدورات وتحفيزه للعاملين فيها، ومن خلال تسهيل أ.المجبر إجراءات التعاون بين برنامج غزة والوزارة.كما وجه زيادة شكره لمؤسسة أطفال الحرب هولندا الذين أبدوا اهتمامهم لإتمام هذه الدورات وإنجازها بالتعاون مع وزارة الشئون، مؤكداً أنهم في برنامج غزة للصحة النفسية على أبواب حوار مع الوزارة لإنجاز مذكرة تفاهم ستؤسس لشراكة بين الطرفين، كما ستكون الشئون الاجتماعية أحد شركاء برنامج غزة خلال العام 2013م، قائلا:” هذا وعد مني كممثل لبرنامج غزة".بدورها عبرت لاموكوس عن فخرها بالشراكة مع برنامج غزة للصحة النفسية الذي يتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية،مشيرة إلى أن مهمة العمل مع الأطفال الذين عاشوا صراعات وتأثروا بها هي جزء من مهام مؤسسة أطفال الحرب هولندا وأشارت إلى أنهم يحاولون إرجاع الأطفال المعنفين إلى حياتهم الطبيعية.ووجهت لاموكوس شكرها لوزارة الشئون الاجتماعية وبرنامج غزة للصحة النفسية وكذلك للحضور والمشاركين في الدورة.وفي الختام وفي موضوع منفصل نوه الوكيل المساعد بوزارة الشئون الاجتماعية إلى أنه نتيجة للحصار فقد برزت ظاهرة التسول، وأكد أنه قد تم اتخاذ قرار بدراسة الظاهرة بجميع فئات من يمارسونها، وستبدأ الدراسة الشهر المقبل، كما قال إن الدراسة ستكون ميدانية تنفيذية لحل المشكلة من جذورها، وذلك من خلال التعامل المباشر مع الحالات وتدريب الباحثين ليكونوا مسئولين لدراسة هذه الظاهرة.