خبر : جنين: مهرجان حاشد لمناسبة اطلاق سراح الأسير الشيخ خضر عدنان

الأربعاء 18 أبريل 2012 11:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
جنين: مهرجان حاشد لمناسبة اطلاق سراح الأسير الشيخ خضر عدنان



جنين سما دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إلى وحدة الحركة الأسيرة في معركتها المقبلة في سبيل تحسين شروط حياتها الإنسانية، ودفاعا عن كرامتها وحريتها. وأضاف قراقع أثناء مشاركته في مهرجان تحرير الأسير خضر عدنان في بلدة عرابة جنوب جنين، مساء اليوم الأربعاء، أن عدنان بعث فينا الحياة من جديد، حيث لم يمر على تاريخ الحركة الأسيرة أن وقف شخص بمفرده يتحدى دولة بكافة أجهزتها وجبروتها. وأكد أن المعركة التي تخوضها الحركة الأسيرة تسعى للعمل على إنهاء الانقسام لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في برنامجه النضالي، وفي المقدمة منها تبييض السجون. ووجه نداءه إلى كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل السجون، لتوحيد الموقف والبرنامج النضالي كي لا يعطي مجالا لإدارة سجون الاحتلال للانقضاض على خطوتهم وإفشالها دون تحقيق أي نتائج . وقال قراقع إن الوضع داخل السجون أصبح صعبا للغاية وخطيرا جدا، وأن حكومة إسرائيل اتخذت الأسرى عنوانا للانتقام من شعبنا وقيادتنا، وهذا يتطلب عدم الاختلاف لمواجهة هذه التحديات التي يتعرض لها الأسرى. وأضاف أن هذا المهرجان الذي يتزامن مع يوم الأسير، وشهر حصار الرئيس الرمز الخالد الشهيد ياسر عرفات، ومعركة دير ياسين، والقسطل، وذكرى الشهيد أبو جهاد، وهو شهر الحرية وشهر الأسرى، هو فرحة الأسطورة الفلسطينية بعودة وتحرير كافة الأسرى، لنقول من عرابة أننا معكم ونطرق على جدران وبوابات السجون حتى يتم تبييضها، ودون ذالك لن نكل ولن نمل، وسنسير على دربكم درب الحرية والنصر وكسر شوكة الجلاد والسجان. وأشار إلى أن وزارة الأسرى أطلقت حملة دولية لإلغاء قانون الاعتقال الإداري بالشراكة مع مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية، لمساندة قرار الأسرى الإداريين بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري وزيادة الضغط على حكومة إسرائيل لإلغاء هذا القانون الذي يستخدم بشكل تعسفي وغير قانوني بحق الأسرى. من جهته، قال المحرر خضر عدنان ’إن الاحتفال بالإفراج عني هو وقفة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، ففرحتي منقوصة حتى الإفراج عنهم جميعا’. ودعا عدنان إلى مزيد من تنظيم الفعاليات مع الأسرى المضربين وكافة الأسرى حتى يتم تبييض السجون. وحيا جميع الأسرى المضربين وخاصة بلال ذياب، وثائر حلاحلة، وحسن الصفدي، وعمر أبو شلال، ومحمد التاج، وجعفر عز الدين، ولينا الجربوني وكافة الأسرى. وأكد خضر أن الوحدة هي السلاح الأول للأسرى الذين حطموا مخططات الاحتلال بتوحدهم، وخوضهم إضرابهم ومعركة الأمعاء الخاوية متحدين. وأعرب عن شكره لجميع من وقف معه من مؤسسات حقوقية ورسمية وشعبية من نادي الأسير، ووزارة الأسرى، وقادة الأسرى الذين دعموه وأرسلوا له رسائل الدعم والمؤازرة ومؤسسة مهجة القدس. وأجمعت الكلمات التي ألقيت خلال المهرجان، على الاستمرار في تنظيم المزيد من فعاليات التضامن مع الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى، وكبار السن، حتى يتم تبييض السجون، مشددين على العمل على إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية ليتمكن شعبنا من الاستمرار في النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية، وتبييض السجون وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا، خاصة أن المحرر عدنان وحد شعبنا في النضال من أجل تحرره، والاستمرار في النضال حتى يتم تبييض السجون دون تمييز. وفي نهاية المهرجان، تم تكريم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومدير النادي، منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في جنين راغب أبو دياك، وعدد من المؤسسات الداعمة لملف الحركة الأسيرة، وذوي أسرى البلدة وعددهم 34 أسيرا، والأسرى المضربين عن الطعام بلال ذياب من كفر راعي، وجعفر عز الدين من عرابة، وأحمد عبد الله عارضة، إضافة لتكريم المحرر خضر عدنان.