عقاب بأثر رجعي لمحرري صفقة شليط: قرار سابقة من المحكمة العسكرية في عوفر قضى بان سجينا تحرر في اطار الصفقة وعاد الى النشاط الارهابي – سيقضي أيضا باقي العقاب الاصلي الذي حكم به، والعقاب على الجريمة الجديدة ايضا. القرار السابقة صدر الشهر الماضي في أثناء محاكمة داهود الحلو، 21 سنة، من سكان مخيم للاجئين في منطقة رام الله، تحرر في صفقة شليط. في العام 2010 حكم الحلو في المحكمة العسكرية بالسجن أربعين شهرا على تهريب وسائل قتالية. في كانون الاول 2011 بعد أن قضى 23 شهرا، تحرر الحلو في اطار القسم الثاني من صفقة شليط. غير أنه بعد وقت قصير من خروجه الى الحرية عاد الى تجارة السلاح، واعتقل. في نهاية الشهر الماضي حكم عليه وارسل الى السجن لقضاء 17 شهرا كانت تبقت له من محكوميته في العام 2010 واضيفت اليه غرامة مالية بمبلغ 2.000 شيكل و 12 شهر سجن مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات من يوم تحرره. منذ صفقة شليط اعتقل سبعة من اصل المحررين ومنهم سجينان من حماس من الخليل حكما في الماضي لفترات سجن طويلة. قبل ثلاثة اشهر بدأت المحكمة العسكرية للاستئناف للبحث في قضية الرجلين، اللذين تحررا في الصفقة واعتقلا مرة اخرى على جرائم ارهاب. وطالب الادعاء العسكري العام اعادتهما الى السجن لفترة السجن الاصلية، اما محاميهما فادعى بان هذا خرق لصفقة شليط. حتى الان اجلت محكمة الاستئنافات القرار، ولكن القرار السابقة في محاكمة الحلو سيعيد الرجلين الى فترة طويلة خلف القضبان. احدهما، الذي حكم في الاصل لـ 19 سنة، من المتوقع أن يعود لقضاء سبع سنوات سجن اخرى؛ أما الثاني الذي حكم 40 سنة على اصابة اسرائيليين فسيعود لـ 29 سنة اخرى في السجن الاسرائيلي. في المخابرات أعربوا أمس عن الرضى من القرار الذي سيشكل عامل ردع للمحررين. ومع ذلك، في المخابرات شددوا على أنه توجد "يقظة" لدى محرري الصفقة ممن يعودون للانشغال بالاعمال الارهابية. والى ذلك شرع أمس 1.200 سجين أمني في السجون الاسرائيلية باضراب عن الطعام احتجاجا على شروط حبسهم. وانضمت الى السجناء الفلسطينيين ثماني نساء ممن اعتقلن في "الرحلة الجوية الاستفزازية"، واللواتي حذر دخولهن الى اسرائيل ويحتجزن في سجن جفعون في الرملة. في المناطق أحيوا أمس الاضراب عن الطعام الذي لا يعرف موعد انتهائه. ويحتجز السجناء ضمن أمور اخرى على الغاء التعليم الثانوي والاكاديمي الذي كان متبعا في الماضي، منع زيارات العائلات للسجناء من غزة، جودة الطعام، وتشدد معاملة مصلحة السجون لهم. في مصلحة السجون ينتظرون في هذه اللحظة ليروا كيف سيتطور الاضراب عن الطعام. وأمس اطلق سراح السجين الاداري عدنان خضر الذي أضرب عن الطعام على مدى 66 يوما. وقد وافق على العودة الى تناول الطعام فقط بعد أن وعد بانه سيحرر.