القدس المحتلة / سما / نفى بكر محمد عبد الحق مصور مشهد الضابط الذي قام بالاعتداء على المتضامن الدنماركي إدعاء الضابط الذي قال إن المتضامن قد هاجمه وكسر أصابع يده اليمنى قائلاً المصور "إنه لم يبادر أحد بمهاجمة الجنود الضابط لكن الضابط هو من هاجم المتضامن الدنماركي وكذلك ناشطة أخرى أصيبت في وجهها كما وأصيب فلسطينيان فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ناشطاً آخر حاول منع الجنود من ضرب المتضامنين. وبحسب إذاعة الجيش الاسرائيلي أبدى المصور الذي يعمل في تلفزيون نابلس استغرابه من ردة فعل بعض الضباط الذين حاولوا تقديم الدعم للضابط المعتدي، معتبراً ذلك تعزيز لثقافة اعتداء الضباط والجنود الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من الضحايا في صفوف الفلسطينيين الذين سيسقطون يومياً. وعن موقفه بخصوص ما يدعى أن مقطع الفيديو مجتزئ قال المصور "أنا على استعداد أن أعطى هذه المادة إلى أي جهة حتى لو كانت الجيش الإسرائيلي في سبيل إظهار الحقيقة"، مشيراً إلى أن لولا تسليط الإعلام الضوء على هذا المقطع لما حظي بهذا الصدى.