القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه في الوقت الذي لا يزال فيه النظام السوري يهتز ودباباته لم تخرج بعد من المدن النازفة, أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع استعداداته, ولكن هذه الاستعدادات لا ترقى إلى مستوى التهديد لمواجهة ما بعد سقوط بشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أن المنظومة الأمنية تعمل وبسباق مع الزمن لإقامة شبكة معوقات جديدة وحقيقية على الحدود المصرية, ولكن الحدود مع الجارة الشمالية سوريا لا يظهر فيها أي تغييرات ولم يشهد السياج الفاصل أي أعمال صيانة منذ وقف إطلاق النار عام 1975. ولفتت الصحيفة في أعقلاب جولة ميدانية لمراسلها هناك أن غالبية أقسام الحدود يوجد بها أسلاك صدئة وشبكة إنذارات تحتاج إلى صيانة, علما أن الجيش باشر أعمال بناء جدار جديد إلى جانب الجدار القديم في مقاطع معينة على طول الحدود ولكن وتيرة البناء بطيئة جدا وتحتاج إلى عدة أشهر من أجل إنجازها. وأوضحت الصحيفة أن تطوير الحدود مع سوريا وملائمتها من ناحية أمنية غير موجود في مخططات المنظومة الأمنية لأنه يوجد احتياجات أمنية أكثر أهمية ولم يوجد قرار حكومي بذلك الأمر, حيث أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه وجهة حكومته بعد انتهاء بناء الجدار مع مصر هي الحدود الشرقية مع الأردن خوفا من انتقال خطوط التهريب من سيناء إلى وادي عربة.