غزة / سما / كرمت الإغاثة الزراعية، بالشراكة مع جمعية تنمية المرأة الريفية والجمعية التعاونية للتوفير والتسليف، اليوم الأربعاء، مئة امرأة ريادية من المناطق الزراعية التي تعمل من خلالها، ضمن مشروع تمكين النساء الريفيات في المناطق المهمشة في قطاع غزة.وأوضح بيان صحفي للإغاثة أن المشروع ممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وأن التكريم جرى خلال حفل أقيم في قاعة الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف في بيت حانون شمال القطاع.وفي كلمتها أشادت ابتسام سالم مديرة دائرة البرامج والمشاريع بالإغاثة الزراعية بدور المرأة ومكانتها في المجتمع الفلسطيني، وما قدمته من أجل الرقي ورفعة الوطن مخصصة بالذكر النساء الريفيات في المناطق الريفية المهمشة التي عملت معها الإغاثة الزراعية منذ عام 1997 بهدف تمكينها وبناء قدراتها للمساهم في تطوير أدائها.وقدمت الشكر لصندوق الأمم المتحدة للسكان الممول لمشروع تمكين النساء الريفيات في المناطق المهمشة والذي ساهم في توعية 5000 فرد حول مشاكل التسرب الدراسي والزواج المبكر وصحة المرأة والمراهقة والصحة الإنجابية والعنف مستهدفا جميع فئات المجتمع من النساء والرجال والفتيان والفتيات في المناطق المهمشة.بدورها، نوهت منسقة جمعية تنمية المرأة الريفية في قطاع غزة مها المصري، للدور الإبداعي للمرأة الريفية وتعزيز مشاركتها الإيجابية في التخفيف من حدة الجوع ومحاربة الفقر وتربية النشء، موضحة دور الأندية النسوية في المناطق الريفية من خلال دعم المرأة وإتاحة الفرصة للانطلاق نحو العمل والعطاء والتميز وتقديم التدريب المتنوع في سبيل توعيتها وتمكينها حول قضاياها وتعريفها بحقوقها ودورها الاجتماعي والوطني.من جهتها، دعت زكية مطر، عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف إلى ضرورة احترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان لتحقيق العدالة ومساواتها بالرجل لخلق مجتمع متكامل ومتوازن، مؤكدة أهمية تمكين النساء اقتصاديا من خلال تشجيع النساء على إقامة مشاريع مدرة للدخل والعمل على تحسين أوضاعهن الاقتصادية.إلى ذلك، أشادت صفاء سعيد، نيابة عن المستفيدات من المشروع بالتغيير الإيجابي الذي أحدثه المشروع في المناطق المستهدفة وتم الإعداد له وفق خطوات منظمة حققت أهدافه المرجوة بناء على التدريبات التي قدمت للمسهلات واستهداف فئات متنوعة من الأمهات والآباء والطلبة والمراهقين ودواوين العائلات والمؤسسات ذات الاختصاص.وفي نهاية الحفل تم تكريم مائة امرأة ريادية متطوعة من المناطق الريفية والمسهلات العاملات في المشروع وتوزيع هدايا رمزية على النساء.