خبر : نابلس: ورشة تدعو لرفع نسبة مشاركة النساء في مواقع صنع القرار

الأربعاء 11 أبريل 2012 04:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
نابلس: ورشة تدعو لرفع نسبة مشاركة النساء في مواقع صنع القرار



نابلس / سما /  دعا مشاركون في ورشة عمل حول ’المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية’ نظمت في نابلس اليوم الأربعاء، إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، والأحزاب السياسية لتشكل أداة ضغط عليها.وطالب المشاركون بتعزيز مشاركة دور المرأة بالحياة السياسية بوضع الخطط والبرامج غير التقليدية، والوصول بها إلى أكبر شريحة من النساء، خصوصا المهمشات وربات البيوت.وحضر الورشة التي نظمتها محافظة نابلس ومركز تواصل بدعم من مؤسسة التعاون الإيطالي، ممثلو الأطر والمؤسسات والقوى والأحزاب في محافظة نابلس.وقال عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، ’إنه لا يزال هناك إشكاليات لدور أوسع لمشاركة المرأة بالحياة العامة، السياسية والاقتصادية في الوضع الفلسطيني’، مشيرا إلى أن مشاركة المرأة ضعيفة في الأحزاب الفلسطينية الكبيرة.وأضاف، ’إننا بحاجة إلى قانون أحوال شخصية فلسطيني يؤكد المساواة بين المرأة والرجل على جميع الصعد’، مشيدا بدور مجلس القضاء الأعلى الذي بدأ يعطي مؤشرات إيجابية إنصافا للمرأة الفلسطينية. وأكد أن القوانين يجب أن تنسجم مع المواثيق الدولية.من جهته، قال محافظ نابلس جبرين البكري ’إن نابلس بها حالة مختلفة، ففيها مجموعة من الكادرات والكفاءات النسوية ودورها بالمحافظة مؤثر جدا’.وأشار إلى ضرورة البدء بخطوات عملية وبرامج واسعة لتغيير الصورة النمطية للتحرك السياسي للمرأة. ودعا جميع الفصائل لتنظيم نفسها لتمثيل أكبر للمرأة داخلها.وناقش المشاركون محاور عدة، منها: مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية، والتشريعات والسياسات الوطنية الخاصة بمشاركة المرأة السياسية، والإعلام ودوره في تعزيز وإضعاف المشاركة السياسية للمرأة، ومشاركة المرأة في مؤسسات المجتمع المدني.وقالت مديرة دائرة المرأة في محافظة نابلس، ومنسقة مركز تواصل منى مقبول، إن الورشة تأتي ضمن الحملة الإعلامية لمحافظة نابلس/مركز تواصل، والتي ستستمر لمدة أسبوع كامل عبر وسائل الإعلام المحلية بهدف تنوير الرأي العام المحلي بأهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة باعتباره حقا أساسيا كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وكفلته التشريعات الفلسطينية وفي مقدمتها القانون الأساسي الفلسطيني.بدورها، قالت الباحثة هديل القزاز، إن النساء الفلسطينيات فاعلات لكن كلما صعدنا الهرم السياسي يقل تمثيل المرأة من خلاله. وأشارت إلى أن فلسطين بحاجة لتغيير شعبي في دعم النساء، مؤكدة ضرورة تمثيل حقيقي لصوت النساء من المواقع حتى صنع القرار.