خبر : محافظ طولكرم يبحث مع رئيس صندوق الاستثمار سبل تطوير قطاع النسيج

الأربعاء 11 أبريل 2012 04:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
محافظ طولكرم يبحث مع رئيس صندوق الاستثمار سبل تطوير قطاع النسيج



طولكرن / سما / بحث محافظ طولكرم طلال دويكات، مع رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، ومستشاره سميح العبد، خلال زيارتهما لطولكرم، اليوم الأربعاء، سبل تطوير قطاع النسيج، وذلك بحضور رئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، وعدد من أصحاب مشاغل الخياطة في المحافظة.وأكد دويكات أهمية قطاع النسيج الذي تضرر كثيرا جراء جدار الفصل العنصري، وأشار إلى أهمية مشاركة الصندوق في مؤتمر الاستثمار المقرر في طولكرم في شهر تموز المقبل.واستعرض الوضع الاقتصادي في المحافظة، والذي عانى كثيرا من الجدار العنصري، خاصة القطاع الزراعي، وقطاع النسيج، وقطاع العمال، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.وتناول دويكات في حديثه الخطوات التي تم قطعها في الاستعداد لعقد مؤتمر الاستثمار، لضمان النجاح حتى ينعكس ذلك على المشاريع الاستثمارية في المحافظة، وأيضا توثيق الروابط بين رجال الأعمال من أبناء المحافظة المقيمين والمغتربين، خصوصا في مجال الشراكة بإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.وأشار إلى أن محافظة طولكرم تتوفر فيها فرص النجاح في المشاريع الزراعية والسياحية بسبب توفر المياه، وقربها من التجمعات السكانية داخل أراضي 1948.من جهته، قال مصطفى إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الأوضاع الاقتصادية، والبحث مع المسؤولين ورجال الأعمال في السبل الكفيلة بتطوير الوضع الاقتصادي في المحافظة.وأشار إلى أن صندوق الاستثمار يركز على المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية ولها بعد تنموي، وسابقا ركز على المشاريع الكبرى والمرتبطة بالبنية التحتية، ولكن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة هي عماد الاقتصاد الفلسطيني، ما يتطلب مساعدتها واستنهاضها لتمكينها من النجاح.ولفت إلى الاهتمام بمبادرات إنشاء صندوق استثماري بقيمة 60 مليونا لدعم المبادرات الزراعية، وآخر للمبادرات الصناعية، وذلك من خلال تقديم قروض للمستثمرين، موضحا أن محافظة طولكرم بسبب طبيعتها، تستطيع الاستفادة من هذه الصناديق.وحول قطاع النسيج، أكد أن هذا القطاع أثبت جدارته في مرحلة من المراحل، ولذلك فإن اللقاء مع أصحاب مشاغل الخياطة يهدف للاستماع إلى هموم هذا القطاع وسبل تطويره من خلال التعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني.وتطرق عدد من أصحاب مشاغل الخياطة إلى المشاكل التي تعترض عملهم، منها ما يتعلق بقانون العمل، والذي ينعكس سلبا على مشاغلهم، وكذلك إغراق الأسواق المحلية بالبضاعة الأجنبية والرخيصة، مؤكدين أن أهم الأمور المطلوبة هي التمويل وفتح أسواق جديدة وشركاء في الخارج بدلا من الشريك الإسرائيلي.