القدس المحتلة / سما / كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشت بيت" النقاب عن إلغاء قائد لواء الغور العامل على الحدود مع الأردن تدريباً لجنود من صفوف الاحتياط بحجة التقليصات في ميزانية الجيش الإسرائيلي. وأوضحت الإذاعة أن مقاتلي الاحتياط في اللواء تفاجئوا بالرسالة التي تلقوها بداية هذا الأسبوع وتضمنت إلغاء التدريب الذي كان من مزمع عقده في الأول من شهر مايو وقد تلقوا طلب الاستدعاء إليه قبل ثلاثة أسابيع. وفي أعقاب ذلك تساءل جنود الاحتياط الذين تلقوا الرسالة لماذا جرى المساس بتدريباتهم وهل سيتم استخدامهم كأداة ضغط في الصراع على الميزانية الدائر بين وزارة المالية ووزارة الجيش الإسرائيلي. ونقلت "كرملا منشي" مراسلة الإذاعة للشؤون العسكرية عن أحد الجنود قوله : " ذهلنا عندما تلقينا قرار إلغاء التدريب، وتفاجئنا عندما علمنا أن السبب هو التقليص في ميزانية الأمن، ومن المؤسف أنهم يديرون صراعاتهم السياسية على حساب جنود الاحتياط". ومن جهتها علقت المراسلة على الموضوع قائلة : "أنه لا شك أن هذا القرار مخجل، والرسالة أثارت التساؤلات والأهم السؤال المطروح، وهو هل تحول جنود الاحتياط إلى أداة تستخدم في الصراع بين وزارة الجيش والمالية؟" وهذه فحو الرسالة التي وصلت للجنود: "أعزائنا القادة والجنود مساهمة جنود الإحتياط في أمن الدولة حجر أساس هام، وسيبقى المجتمع المدني أساس عظمة وقوة الجيش، وفي الآونة الأخيرة تم تعديل ميزانية الأمن والجيش وعلى إثر ذلك جرت تقليص في خطط العمل السنوية ولذلك اضطررنا لإلغاء التدريب الذي استدعيناكم إليه" ووقعت الرسالة بقلم قائد لواء الغور.