الخليل / سما / طالبت الرابطة الإسلامية في جامعة الخليل الأطر الطلابية بكافة انتماءاتهم وألوانهم السياسية للوحدة ورص الصفوف، مبينةً أنه لن تقوم للشعب الفلسطيني ما دامت الفصائل والأطر الطلابية متنازعة ومتناحرة ولا تهتم بمصالحها الحزبية الضيقةوتاركة ورائها شعبها يكابد الأمرين بفعل العدو الحاقد وبفعل الانقساماللامبررواللاواعي.وشددت الرابطة في بيان صادر عنها وزعته في جامعة الخليل بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الطلابية في هذه الجامعة على أن الرابطة الإسلامية دعاة وحدة لا دعاة فرقة وانقسام، مشيرة إلي أنها تجمعها علاقة طيبة واحترام متبادل مع كل الأطر الطلابية قائلة" نحن قريبون من كل فصيل بقدر قربه من قضيتنا الفلسطينية .. قضية الإسلام المركزية ".وأوضحتالرابطة أنها لاتتطلع إلا لخدمة طلابها الأعزاء سواء شاركت في الانتخابات أم قاطعت، منوهةً إلي أنها لا ولن تبالي بأي تهديد أو أي ضغط من أي كان لأن رسالتها وأهدافها أكبر وأسمى من أن تساوم عليها أي مخلوق .وناشدت الرابطة الكتل والأطر الطلابية في جامعة الخليل أن تكون عنوان الوحدة والإخاء والعمل المشترك الخالص لوجه الله أولا ثم لخدمة الطلاب والارتقاء بهذه الجامعة نحو الأفضل، مطالبة الجميع بأن يكونوا على قدر المسؤولية والأمانة التي حملوها ولا تتركوا فرصة لأي عابث باستقرار هذه الجامعة ولتكن كل الأطر يدا واحدة لتحقيق أهدافها وغاياتها السامية ، وأن تنهي كافة مظاهر الانقسام المؤسف.وطالبت الرابطة الإسلامية أن تكون انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة عنوانا للوعي الطلابي ورمزا للوحدة الوطنية الصادقة وأن تكون الوحدة على أرض الواقع وليست بالشعارات الرنانة، مشددة على أنها ومن الآن تبارك لمن سيتسلم هذا المجلس لأن التكليف مسؤولية وأمانة وليس تشريفا.ووجت الرابطة التحية للأسرى البواسل وعلى رأسهم الأسرى المضربين عن الطعام الأسيرين ثائرحلاحلة وبلال ذياب، وتشد على أيدي الأسرى كل الأسرى وعلى رأسهم الأسير البطل القائد عباس السيد والأسير القائد مروان البرغوثي والأسير القائد أحمد سعدات ، والأسيرات الطاهرات وعلى رأسهن الأخت المجاهدة لينا الجربوني.