القدس المحتلة / سما / حذر محافظ القدس عدنان الحسيني، ورئيس بلدية الرام سرحان السلايمة، من تداعيات قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مدخل بلدة الرام الشمالي بمكعبات إسمنتية صباح اليوم الإثنين.وأوضح الحسيني ادعاءات سلطات الاحتلال لإغلاق مدخل الرام لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن الممارسات الإسرائيلية غير مبررة سوى أنها تهدف إلى ممارسة المزيد من الضغوطات على أبناء شعبنا.ولفت إلى أن عدد سكان بلدة الرام يزيد عن 60 ألف نسمه وأنها تشكل نقطة تواصل مع بلدات ومدن أخرى، الأمر الذي يعني إعادة خنق هذه المنطقة وتطويقها من جديد بعدما أدى عزلها بالجدار العنصري الفاصل إلى تردي وضعها الاقتصادي والاجتماعي.وحمل المحافظ ورئيس بلدية الرام، الاحتلال مسؤولية ما قد ينجم عن هذا الإجراء التعسفي والذي يشكل عقابا جماعيا، مؤكدا أن الحل يتمثل بإزالة المعسكر الاحتلالي المقابل لمدخل الرام الشمالي، وعدم استفزاز أبناء شعبنا ووقف التوغلات العسكرية، والابتعاد عن التفكير بعقلية العقاب الجماعي السابقة والتي أثبتت فشلها.وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت بعد منتصف الليلة الماضية المدخل الرئيسي ’الشمالي’ لبلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة بكلا الاتجاهين بمكعبات إسمنتية ضخمة تحول دون مرور المركبات.ولفت رئيس مجلس الرام المحلي سرحان السلايمة أن المجلس سيعقد جلسة طارئة لبحث تداعيات هذا الإجراء التعسفي من قبل سلطات الاحتلال، وأشار إلى أنه شرع بإجراء اتصالات لضمان إعادة فتح المدخل الرئيسي للبلدة.
