القاهرة / سما / جددت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الإثنين، التأكيد على عزمها التعاون والعمل مع المجتمع الدولي في تأسيس شراكات هادفة لضمان البيئة الصحية اللازمة لرفاه أجيال المستقبل. وقالت المنظمة في بيان لها لمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف في السابع من نيسان من كل عام: من منطلق إدراكنا لمركزية الصحة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الشاملة، ننفذ أنشطة وبرامج متنوعة في مجال الصحة، حيث تضمن برنامج العمل العشري الذي اعتمده مؤتمر القمة الاستثنائية في مكة المكرمة عام 2005، والقرارات المتتابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، العديد من الإجراءات اللازمة للتعاطي مع القضايا الصحية بما يعكس شواغل ومتطلبات وأولويات الدول الأعضاء في المنظمة. وأضاف البيان: لكي تتسم مجهوداتنا في التعامل مع المشكلات المرتبطة بالصحة بالنجاح والاستدامة، يتطلب هذا نهجا متكاملا ومتعدد القطاعات، مع مراعاة أنه من الضروري أن تُبذل المجهودات ضمن إطار عمل استراتيجيات وخطط الصحة الوطنية الشاملة التي تعمل على تعزيز البنى الصحية الأساسية، وتحسين الحصول على الخدمات الصحية، وبناء قدرات المختصين في المجال الصحي، وتقوية أنظمة التأمين الصحي. وأوضحت المنظمة أنها تعمل مع المنظمات الدولية المعنية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة لتحسين الخدمات الطبية وتعزيز البنى التحتية الصحية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يقدم برنامج الصحة الاستراتيجي (2012-2020) الذي تعده المنظمة حاليا رؤية صحية واضحة المعالم تتضمن أهدافا وإجراءات وخطوطا زمنية ملموسة. يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، شاركت المجتمع الدولي في الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يوافق السابع من إبريل من كل عام تحت شعار ’الصحة الجيدة تضيف حياة للسنين’، ويركز شعار هذا العام على إبراز أهمية أسلوب الحياة الصحي وتوفير أنظمة رعاية صحية أفضل والوقاية من الأوبئة والأمراض السارية وغير السارية والسيطرة عليها.