خبر : خريجو الكلية الجامعية يتفوقون على كافة المتقدمين ويحصلون على المراكز الأولى في وظيفة مدرب ميكانيكي

الإثنين 09 أبريل 2012 12:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
خريجو الكلية الجامعية يتفوقون على كافة المتقدمين ويحصلون على المراكز الأولى في وظيفة مدرب ميكانيكي



غزة / سما / لا تكاد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تنتهي من تحقيق إنجاز باهر لصالح المجتمع المحلي بكافة فئاته وشرائح حتى تفاجئ الجميع بالمزيد من الإنجازات المشرقة والمتميزة والتي تؤكد من خلالها على دورها المتقدم في تنمية المجتمع الفلسطيني وإرفاده بالكوادر المؤهلة والمتمرسة في مختلف الاختصاصات في درجتي البكالوريوس والدبلوم والحاصلة على أفضل فرص التعليم والتدريب وعلى أيدي خبرات وكفاءات نوعية. ففي إضافة متميزة نجح السيد محمد البلعاوي خريج اختصاص هندسة إلكترونيات السيارات التابع لقسم المهن الهندسية في الكلية بالحصول على المركز الأول في وظيفة مدرب ميكانيكي والتي أعلنت عنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، حيث تقدم للوظيفة نحو 57 خريجا من عدد من المؤسسات الأكاديمية نجح منهم سبعة متقدمين في الامتحانات النظرية والعملية أربعة منهم من خريجي الكلية، وفي الاختبار العملي في المرحلة الثانية نجح ثلاثة متقدمين جميعهم من خريجي الكلية وهم محمد أحمد ورائد السيقلي ومحمد البلعاوي، لتجمع اللجنة المنظمة على اختيار البلعاوي بعد تفوقه في المقابلة الشفهية. وفي تعليق له أعرب الأستاذ الدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي يحسب لصالح الكلية وعن فخره بتفوق خريجي الكلية في العديد من الاختصاصات في تصدر امتحانات التوظيف التي يعلن عنها سواء في المؤسسات الرسمية أو القطاع الخاص، مؤكدا أن ذلك هو ثمرة للجهود المتواصلة التي تبذلها الكلية في سبيل الارتقاء بقدرات طلبتها على مدار سنوات دراستهم وتسليحهم بأهم المهارات المهنية والمتطلبات التي تزيد من فرص حصولهم على فرص العمل المرموقة بعد التخرج والانطلاق إلى سوق العمل. وأضاف رستم: انطلاقا من إيماننا بأهمية بناء الإنسان الفلسطيني وتطوير قدراته وإمكاناته، فقد حرصنا في الكلية الجامعية على عقد الشراكات وتوقيع الاتفاقيات مع العديد من المؤسسات المانحة لهذا الغرض، حيث احتفلنا مؤخرا بافتتاح ورشتي سيارات بتمويل كريم من مؤسسة الأيدي المسلمة الدولية واللتين حققتا إضافة نوعية لاختصاص هندسة إلكترونيات السيارات، ونأمل أن تسهم في صقل مهارات الطلبة وتنمي خبراتهم بشكل واسع. من جانبه أوضح الدكتور هشام غراب رئيس الكلية الجامعية فرع خانيونس أن هذا الإنجاز الكبير سببه تميز اختصاص هندسة إلكترونيات السيارات بمدرسيه وما يمتلكه من ورش عملية ووسائل ومقتنيات تدريبية متطورة مثل السيارات الحديثة والورش النوعية، مضيفا: نحرص في الكلية الجامعية على التركيز على الجوانب العملية المباشرة ونسعى إلى المزج بين التدريس النظري والتدريب العملي بحيث يقوم الطالب منذ فترة مبكرة من دراسته على الممارسة التطبيقية إضافة إلى حصوله على المفاهيم النظرية والمحاضرات داخل قاعات التدريب بشكل مباشر. وحول آلية التدريس في اختصاص هندسة إلكترونيات السيارات، أفاد المهندس رأفت السيقلي منسق الاختصاص: وفق الخطة الدراسية المعتمدة لدينا نعمل على تقديم مساق نظري ونلحقه مباشرة بالتطبيقات العملية اللازمة على الأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة والتي تتلاءم مع أنظمة التحكم الإلكترونية الموجودة في السيارات، حيث يتدرب الطلاب على أجهزة تشخيص الأعطال المتنوعة  للتعرف على حالة السيارات والأعطال في المحركات والتي تدلل على حالة المحرك وكفاءته التشغيلية. وأكد السيقلي أن الكلية الجامعية تنفرد بما تملكه من ورش سيارات نوعية مجهزة بأفضل وأحدث التقنيات المستخدمة في تشخيص أعطال السيارات وصيانتها، مضيفا: قمنا بتأليف المناهج التدريسية المواكبة للأنظمة الإلكترونية الحديثة وذلك في إطار رؤيتنا بصقل قدرات الطلبة وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم إلى الحصول على أفضل فرص العمل بعد إتمام دراستهم والانطلاق إلى آفاق الحياة المهنية وهو ما حققه خريجونا الذين تقدموا إلى وظيفة مدرب ميكانيكي التي أعلنت عنها الأونروا حيث تفوقوا في الامتحانات النظرية والعملية. وذكر السيقلي: نحرص في اختصاص هندسة إلكترونيات السيارات على التواصل الدائم مع خريجينا حيث لا تقتصر علاقتنا معهم خلال الدراسة فحسب، بل تمتد بعد التخرج في تقديم النصائح والإرشادات والتوجيهات والاستشارات الفنية المتنوعة بخصوص نوعية الأعطال في محركات السيارات المختلفة وشراء الأجهزة والمعدات وحتى في افتتاح المشاريع الخاصة بهم، مقدما في ذات الوقت تهانيه الحارة للبلعاوي ولبقية الخريجين لنجاحهم في رفع اسم الكلية عاليا ولإثباتهم كفاءتهم في المنافسة القوية على فرص العمل المرموقة. من ناحيته شكر الخريج محمد البلعاوي إدارة الكلية الجامعية ومدرسي اختصاص هندسة إلكترونيات السيارات على جهودهم التي بذلوها طيلة فترة دراسته والتي أثمرت في تميزه وزملائه عن بقية خريجي المؤسسات الأكاديمية الأخرى في مجال هندسة إلكترونيات السيارات، وقال: أثناء تقدمنا لهذه الوظيفة لم نشعر بالخوف أو الرهبة أو النقص في المعلومات أو الخبرات، بل شعرنا نحن خريجو الكلية الجامعية بمستوى عال من القدرة والكفاءة عن بقية المتقدمين وذلك بفضل الله أولا ثم بما بذله مدرسونا الأكارم أثناء دراستنا في الكلية. وأضاف البلعاوي: نتمنى لكليتنا الرائدة دوام التقدم والازدهار في كافة الميادين، ونحن كخريجين لن نتوانى في رفع اسم الكلية الجامعية عاليا وتحقيق السمعة الطيبة لها في مختلف المناسبات وفي كل مكان، وسنحرص على تقديم الخدمات النوعية في مجال هندسة إلكترونيات السيارات ونقل ما تحصلنا عليه من مدرسينا الأفاضل من خبرات ومهارات إلى كل من يحتاجها، وسنسعى دائما إلى خدمة أهلنا ومجتمعنا ووطننا الذي يستحق منا الكثير. جدير بالذكر أن الكلية الجامعية تحرص بشكل دائم على تطوير جميع اختصاصاتها ومن ضمنها اختصاص هندسة إلكترونيات السيارات وتوفير كافة احتياجاته من المدرسين الأكفاء والمدربين المتميزين فضلا عن التقنيات المتنوعة والأجهزة المتقدمة والسيارات الحديثة والورش المختلفة، حيث افتتحت مؤخرا ورشتي سيارات مجهزة بالعديد من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية وذلك بتمويل مؤسسة الأيدي المسلمة الدولية.