غزة / سما / كشف محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في قطاع غزة اليوم السبت عن مشاورات تجريها جمعيته مع سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في رام الله من اجل حل أزمة غاز الطهي المتواصلة في غزة. وقال الشوا "إن الجانب الإسرائيلي وعد بحل أزمة غاز الطهي بعد اتصالات وضغوط مورست عليه، متوقعاً أن تحل الأزمة يوم غدا الأحد من خلال إدخال الكميات المطلوبة من الغاز عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة. وأضاف الشوا " هناك مشكلة في معبر كرم أبو سالم تتعلق بمضخة الغاز المتوفرة على المعبر "، لافتا إلى أن لجنة فنية من شركة "دور" الاسرائيلية للبترول ستعمل على إصلاح المضخة غداً. وفيما يتعلق بالوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة قال الشوا " إن الجانب الإسرائيلي سيدخل غدا الأحد نحو (800) ألف لتر سولار صناعي وفق اتفاق بين حكومتي غزة ورام الله. وحول الوقود المصري أكد الشوا أن هناك أزمة خانقة في الوقود داخل الأراضي المصرية الأمر الذي يعيق إدخال الوقود إلى غزة كما كان سابقا، مشيرا إلى وجود مفاوضات مع المصريين من اجل التوصل لاتفاق بمد قطاع غزة بالمحروقات اللازمة. وفي نفس السياق أعلن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الدكتور عمر كتانة أن المرحلة الاخيرة من اعادة تأهيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة ستنتهي خلال الشهر القادم . وقال كتانة لصوت فلسطين ان سيتم غدا إدخال أربعة محولات لتمكين محطة غزة من العمل بكامل قدرتها الانتاجية أي بالقدرة التي سبقت قصف وتدمير المحطة عام 2006 من قبل اسرائيل . وأوضح كتانة بأن السلطة ماضية في تطوير وتأهيل قطاع الكهرباء في غزة. مشيرا الى ان ادخال الوقود اللازم للمحطة واعادة تاهيلها سيخفف مشكلة الكهرباء في القطاع ولا ينهيها . من جانبه أكد مصدر مصري مسئول أن مصر لا تمانع استقبال الوقود المُتبرع لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر موانئها ونقله عبر معبر كرم أبو سالم لحل أزمة وقود وطاقة غزة. وشدد المصدر على أن مصر ستعمل كل ما بوسعها لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع والتخفيف عن الشعب الفلسطيني معاناته. وأكد أن مصر تعمل ما يلزم لزيادة كميات الطاقة إلى غزة وأن جهودها حثيثة منذ بداية الأزمة لحلها.