القدس المحتلة / سما / قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يامل الا يضطر الى تنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة لاعادة ترتيب الاوضاع هناك مشيرا في مقابلة اجرته معه صحيفة معاريف بمناسبة عيد الفصح اليهودي الى ان فك الارتباط عن قطاع غزة "خلق قاعدة ارهاب ايرانية بجوار حدودنا ويتعين علينا أن نعطي الرأي في كيفية معالجة هذا الامر". واضاف "ما كان ينبغي اجراء فك الارتباط هذا بالطريقة التي جرى فيها فهذا هو الخطأ الاول وهو خطأ جسيم حيث لا يمكن اخلاء منطقة وفقدان السيطرة على المعابر دون ان تمتلىء هذه المنطقة بالصواريخ والمقذوفات الصاروخية الايرانية التي تمطر بعد ذلك على مدن في اسرائيل". وتابع "علينا أن نعرف كيف نتصدى لنتائج فك الارتباط حتى اليوم نجحنا في عمل ذلك ونحن نفهم بان هذه مشكلة للمستقبل ايضا". وحول لقائه الشهر القادم مع سلام فياض وهل هو مؤشر على استئناف المفاوضات؟ قال " كل الوقت قلت اني مستعد لاستئناف الاتصال مع الفلسطينيين وآمل أن يكونوا مستعدين ليس فقط لاستئنافه بل والمواظبة عليه ايضا" وحول الاستيطان في الضفة قال"أعربت في خطاب في الكنيست وفي خطابي امام الكونغرس الامريكي عن مفهوم جد واضح بموجبه نريد قبل كل شيء الحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبرى ولدينا أيضا مصلحة واضحة في أماكن ذات معنى ديني – قومي لشعبنا وتوجد أيضا اماكن ذات مصلحة أمنية". وتابع "لن نعود الى خطوط 67، وهذا أمر يفهمه الجميع لان العودة الى خطوط 67 تعني أن حائط المبكى سيعتبر منطقة محتلة ويتعين علينا أن نفكك 40 في المائة من سكان القدس " موضحا "يمكن الافتراض بان الطرف الاخر سيقدم التنازلات الضرورية: الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، مناطق أمنية وفاصلة والتي باتت أكثر فأكثر اهمية وضرورة كنتيجة للهزة في المنطقة وبالطبع ان تحل مشكلة اللاجئين خارج أراضي دولة اسرائيل" وقال " هذه هي فقط بعض من البنود وانا بشكل عام لم أعتد على اجراء المفاوضات مع نفسي". - الجمود ليس جيدا لنا. ووزعم ان "ما خلق الجمود في المفاوضات هو التوقع الفلسطيني في أنه يمكنهم أن يطالبوننا بتنازلات كبيرة دون ادارة مفاوضات وحتى قبل أن يديروا المفاوضات:" موضحا " لم أكن مستعدا لذلك، وأصريت بحزم على ذلك وأعتقد بان العالم يفهم اليوم بان التنازلات يجب أن تكون من طرفين، ويجب الدخول اليها. والاسرة الدولية تدعو الفلسطينيين للدخول الى المفاوضات". وأعتقد أن هذه انعطافة جيدة. في نهاية المطاف، لانهائها يجب أن نبدأها. ولانهائها سيكون مطلوبا ليس فقط تنازلات اسرائيلية بل وايضا تنازلات فلسطينية".- لنفترض أننا محقون أفلا نصل الى نوع ما الى المنزلق السلس الذي يؤدي بنا الى دولة ثنائية القومية؟واوضح " دولة اسرائيل يجب ان تكون قادرة على أن تدافع عن نفسها في وجه هزة اقليمية كبيرة فنحن لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة أن كل المنطقة من مضائق جبل طارق وحتى الهند تقريبا وحتى ايران انغمرت بموجة اسلامية متطرفة".