القدس المحتلة / سما / قدم عدد من الفلسطينيين في قرية كفر قدوم بالقرب من مدينة نابلس شكوى للارتباط الفلسطيني والتي من شأنه أن ينقلها لجيش الاحتلال ضد عدد من الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بعمليات نهب وسرق لآلاف المجوهرات والتي تقدر قيمتها بملايين الدولارات أثناء عمليات تفتيش ومداهمة الأمر الذي تسبب في أضرار واسعة النطاق لمنازل الفلسطينيين. وذكرت صحيفة معاريف أن الفلسطينيين أكدوا خلال لقاء معهم أن الهدف من الاقتحامات والمداهمات الإسرائيلية هو منع المظاهرة الأسبوعية لأهل القرية والمقررة يوم الجمعة ضد مصادرة أراضيهم، مشيرة إلى أنه تم اعتقال عشرين من رجال المنطقة الأمر الذي يؤكد أقوال الفلسطينيين. وأشار عدد من الفلسطينيين إلى أن قوة كبيرة من الجيش كانت قد اقتحمت عشرات البيوت داخل القرية وقامت باعتقال عشرين منهم تحت تهديد السلاح وبطريقة عنيفة وذكر أن من بين المعتقلين رائد اشتيوي عضو اللجنة الشعبية للقرية وثلاث أطفال والتي تتراوح أعمارهم بين 15-17 عاماً. من جانبه قال أحد المتضررين من سرقة المجوهرات عطا اشتيوي والذي كان ابنه صبري أحد المعتقلين أيضاً "إنه في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم دخلت قوة كبيرة من جنود الاحتلال القرية وقاموا باقتحام أكثر من ثلاثين منزلاً وأثناء عمليات التفتيش قلت لهم إن ليس بداخل البيت سوى مال ومجوهرات فقالوا لي اخرج من البيت وعند عودتي له تفآجأت [انهم قد سرقوا كافة المجوهرات". الجدير بالذكر أن أهل قرية كفر قدوم ينظمون مظاهرة أسبوعية منذ أكثر من تسعة شهور من أجل الاحتجاج على مصادرة الأراضي.
