خبر : "هارتس" : اسرائيل تبحث عن ذريعة لمهاجمة قطاع غزة.. باراك يعقد اجتماعا طارئا مع اجهزة الامن لتقييم الاوضاع بعد صواريخ ايلات

الخميس 05 أبريل 2012 06:24 م / بتوقيت القدس +2GMT



القدس المحتلة / سما / عقد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك، مساء اليوم الخميس، في "الكرياه" في تل أبيب، جلسة تقييم للوضع مع رئيس أركان الجيش بني غنتس، وقادة الأجزة الاستخبارية والأمنية. ونقل عن باراك قوله إن الوضع الأمني في سيناء يلزم إسرائيل بنوع آخر من المواجهة.   وقال باراك إن الحديث عن أمر خطير تجري دراسته، وأنه سيتم التعرض لمن قام بإطلاق الصاروخ.   وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن ثلاثة صواريخ أطلقت في ساعات منتصف الليل الماضي من سيناء، وأن أحدها قد انفجر في موقع غير بعيد عن المباني السكنية، في حين لم يتم العثور على الصاروخين الآخرين.   وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد صرح في وقت سابق أن إسرائيل تلاحظ أن سيناء تتحول إلى منطقة للإطلاق باتجاه إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تقوم ببناء سياج، ولكن ذلك لا يمنع الصواريخ.   وقال نتانياهو إن إسرائيل ستجد حلا للصواريخ، وأنها ستلاحق من يقوم بإطلاقهم ومن يقوم بإرسالهم.   إلى ذلك، ذكرت الاذاعة العبرية الرسمية أن سائحين اسرائيليين  بدأوا بمغادرة مواقع الاستجمام في سيناء، والتوجه باتجاه معبر طابا، بعد سماع الأنباء عن إطلاق الصواريخ.   وعلى صلة، قام سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دان شبيرو، بزيارة إلى موقع "القبة الحديدية" قرب أسدود. ونقل عنه قوله إن الولايات المتحدة قلقة من تهديد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة وسيناء. من جهته قال المحلل السياسي لصحيفة هارتس عاموس هاريئيل ان اسرائيل تبحث عن ذريعة لمهاجمة قطاع غزة مشيرا الى ان الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات. وقال ان الجدار الذي تبنيه اسرائيل على الحدود مع مصر لا قيمة له عند استخدام الصواريخ القادمة من سيناء موضحا ان اسرائيل تخشى اتهام مصر بالتراخي حتى لا تسوء العلاقات بين البلدين. من جهته قال رئيس الاستخبارات العسكرية "امان" ان جيشه احبط خلال الاشهر الماضية عشرات العمليات التي انطلقت من سيناء زاعما ان جماعات اصولية تزيد من قبضتها على شبه الجزيرة الذي يتضاءل فيها الحكم المصري.