خبر : المصري: الاحتلال يحرم أطفال فلسطين من العيش بحرية وكرامة

الخميس 05 أبريل 2012 02:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
المصري: الاحتلال يحرم أطفال فلسطين من العيش بحرية وكرامة



رام الله / سما / قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، إن الواقع المرير الذي يعيشه اطفال فلسطين بسبب الاحتلال وممارساته القمعية اليومية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة لهم من بطش وقمع قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن من حق أطفال فلسطين العيش بحرية وكرامة كباقي أطفال العالم. وأشارت المصري في بيان صحفي بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم الخميس ’إلى إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة 190 طفلا من أطفال فلسطين، اضافة لفرضها الاقامة الجبرية على عدد آخر، مؤكدة أن الاطفال والقصر في فلسطين لم يكونوا بعيدين عن مممارسات الاحتلال القمعية، سواء من خلال عمليات القتل التي تنفذها قوات الاحتلال وعمليات الاعتقال والتشريد والابعاد القسري، أو حرمان الاطفال من أبسط الحقوق التي كفلتها لهم كافة الاعراف والقوانين الدولية.واضافت المصري ’أن واقع اطفال فلسطين يختلف عن بقية الالطفال في ارجاء العالم بسبب ممارسات الاحتلال، ففي غزة المحاصرة المدمرة التي ما زال دم اطفالها ينزف وواقع اطفال القدس المصادرة، واطفال بلعين ونعلين والنبي صالح والبلدة القديمة في الخليل وبيت امر وجميع المناطق المحاذية للجدار، وأطفال فلسطين القابعين في سجون الاحتلال، والاطفال تحت الاقامة الجبرية، والاطفال الذين يقفزون فوق الجدارللوصول الى مدارسهم، والاطفال ابناء الأسرى والشهداء’.ووجهت المصري نداء لمنظمة الامم المتحدة للطفولة ’اليونسيف’ وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في مجال الطفولة، للتدخل العاجل من اجل وضع حد للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيها بحق الاطفال من ابناء شعبنا، وضمان الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وقوانين حقوق الطفل وحقوق الانسان.وفي سياق متصل، اشارت الوزيرة المصري الى ان وزارة الشؤون الاجتماعية من موقع مسؤولياتها عن توفير الحماية لهذه الفئات قد اعادت تحديد دورها ومسؤولياتها، وفق منظور الحماية الاجتماعية، وحماية حق المواطن في الحياة الكريمة، واعادت صياغة رؤيتها ورسالتها واهدافها الرئيسية التي وضعت بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص والتي تشكل استراتيجية حماية الطفولة مكوناً اساسياً من استراتيجية الحماية الاجتماعية .ودعت المصري الى ضرورة استمرار العمل ليكون قانون الطفل المعدل في مقدمة القوانين من اجل الاسراع في اقراره، مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود في التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، من اجل توفير الحماية اللازمة للأطفال، والحدّ من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة. ودعت المصري الى التعاون مع وزارتها لمتابعة الأطفال الذي يعملون كباعة متجولين ومراقبتهم، ومساعدتها في محاربة الظواهر الاجتماعية السلبية، مثل محاربة آفة المخدرات والتسوّل والتسرب من المدارس وعمالة الأطفال، وغيرها من الظواهر الاجتماعية السلبية في المجتمع.