القدس المحتلة / سما / قال وزير الحرب الإسرائيلي "إيهود باراك" أن العام الحالي سيكون عام النضال ضد المشروع النووي الإيراني، مشيراً إلى ضرورة مواصلة الإجراءات العقابية بحق إيران، لدفعها للتخلي عن برنامجها النووي. وأضاف "باراك" خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأربعاء، :"أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية تؤثر بشكل ملموس على النظام الإيراني، ولكن بات من الغير الواضح إن كانت هذه الخطوات ستؤدي لحل القضية النووية الإيرانية". وأشار "باراك" إلى أن إسرائيل تترقب نتائج اللقاء الذي سيعقد في تركيا في منتصف شهر إبريل من العام الحالي، بين ممثلين عن سبعة دول عظمى من بينهم إيران، لمناقشة موضوع النووي الإيراني. وأعرب "باراك" عن سعادته من نجاح الجهود الإسرائيلية في إقناع دول العالم بأن القضية النووية الإيرانية، ليست مشكلة إسرائيلية فحسب بل شأن عالمي، بحيث أصبحت هناك قناعات لدى جميع دول العالم بضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية على حد قوله. وحذر باراك من أن إيران مستمرة في عملية تخصيب اليورانيوم، في معامل تحت سطح الأرض، مؤكداً أن إسرائيل لن تتخذ أي خطوة ضد إيران قبل أن تنتهي نتائج المفاوضات معها.