القدس المحتلة سما أدانت الرئاسة اليوم الاربعاء، قرار إسرائيل بناء 654 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، و180 وحدة أخرى في مستوطنة ’جفعات زئيف’ في الضفة الغربية. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح لـه ’إن هذا القرار لا يشجع على استئناف المفاوضات’، مناشدا المجتمع الدولي وخاصة الرباعية الدولية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الممارسات التي توتر الأوضاع، مشددا على أن السلام والاستيطان لا يلتقيان. وكانت وزارة الإسكان الإسرائيلية قد طرحت الأربعاء عطاءات لبناء 654 وحدة استيطانية في شرقي القدس المحتلة، و180 وحدة أخرى في مستوطنة في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت الوزارة ومجموعة نشطاء ضد الاستيطان الإسرائيلية. وأشارت العطاءات المطروحة على موقع الوزارة الإلكتروني إلى أن 654 وحدة ستبنى في مستوطنة جبل أبو غنيم في الجزء الجنوبي من شرق القدس، بينما ستبنى 180 وحدة أخرى في مستوطنة ’جفعات زئيف’ الواقعة بالضفة الغربية شمال القدس المحتلة. على صعيد متصل قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيواصل تقديم الدعم للاستيطان في الضفة بشكل عام وفي الخليل بشكل خاص. وقال إنه صادق على إخلاء المبنى الذي استولى عليه المستوطنون في الخليل اليوم بعد أن أكد له وزير الحرب إيهود باراك بأنه يجب من الناحية العملياتية إخلاء المبنى اليوم. كما أصدر المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية تعليماته بإخلاء المبنى اليوم. وفي أعقاب ذلك وحفاظاً على سلطة القانون حسب زعمه تقرر إخلاء المبنى. وأضاف نتنياهو يقول إنه إذا تبين فيما بعد من الناحية القانونية أن بإمكان المستوطنين دخول المبنى فيجب السماح لهم بذلك فيما شرعت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم بسد منافذ المبنى بعد أن أخلي من المستوطنين في موعد سابق اليوم. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود في الخليل تحسباً لأي احتمال..وانتقد وزير الخارجية الاسرائيلية أفيغدور ليبرمان ما وصفه "كيفية التعامل مع قضية البيت المتنازع عليه في الخليل "متسائلاً كيف يمكن المس بحق الملكية لمنزل تم شراؤه بشكل قانوني من قبل يهود وفي نفس الوقت التذرع بحق الملكية من أجل إخلاء نقطة استيطانية أقيمت قبل ثلاثة عشر عاماً. ودعا ليبرمان إلى انتزاع الصلاحيات الخاصة بالاستيطان من باراك وإحالتها إلى لجنة وزارية خاصة تعكس رغبة الحكومة والأغلبية في الجمهور كما قال.
