"اجتزنا هزة اقليمية وعاصفة اقتصادية كان يمكنها أن تقتلع أشجارا متينة، ولكننا نجونا. شجرتنا مميزة" – بهذه الكلمات وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس ثلاث سنوات لحكومته. في مؤتمر صحفي عقده نتنياهو عرض نشاط حكومته في السنوات الثلاثة الاخيرة وفصل ما وصفه بانجازات هذا النشاط. "للشجرة التي أرسمها توجد جذور، والتي هي سياستنا الامنية"، قال، "الجذع هو الاقتصاد والثمار هي الانتاج الاجتماعي". في حديثه عدد رئيس الوزراء عشر "ثمرات": التعليم المجاني من عمر 3، تقليص ارتفاع الاسعار في مجال الخلوي، التلفزيون متعدد القنوات مقابل دفعة لمرة واحدة بنحو 4 شيكل، علاج الاسنان المجاني للاطفال، توسيع الاعفاء من الجمارك على المشتريات في الانترنت، الارتفاع في مخصصات الشيخوخة، امتيازات في السكن، استثمار في الوسط غير اليهودي، سنة اكاديمية مجانية في المحيط وامتيازات ضريبة للابوين العاملين. "خلقنا أماكن عمل والبطالة انخفضت"، اضاف، "الاقتصاد يدار بمسؤولية. لا يدور الحديث فقط عن خطط للمستقبل بل عن أمور تحصل منذ الان وهذا مثير للانطباع. صحيح، ليس كل شيء كاملا، ولكننا نواصل العمل. انا لا اخشى الاحتجاج ولكني لا استخف أيضا بالمشاكل الحقيقية التي نحلها. احتجاج الصيف الماضي يتعلق بمشاكل حقيقية وفعلنا في هذه المواضيع الكثير. تبنينا استنتاجات لجنة تريختنبرغ وخفضنا الضريبة على الوقود. ولكن لا يمكن تخفيض الضرائب أكثر فأكثر. في الحساب الاقتصادي، يجب دائما أن يكون توازن". والى ذلك، تناول نتنياهو أمس لاول مرة انتخاب شاؤول موفاز رئيسا لكديما وتسلمه منصب رئيس المعارضة. "أنا أحترم موفاز وكذا يحيموفتش. ولكن لقيادة اسرائيل في هذه الهزات التي نوجد فيها هناك حاجة لشخص قادر على العمل في الساحة الدولية. اضافة الى ذلك فان من يقرر زعيمه هو الجمهور. لا أعتزم تقديم موعد الانتخابات ولكننا لا نخافها".
