القاهرة وكالات انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي ’الدفاع عن الصحفيين في الشرق الأوسط والعالم العربي’، بتنظيم الاتحاد الدولي للصحفيين، ومشاركة عدد كبير من ممثلي النقابات والاتحاد الصحفية، ومنظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، والعالم العربي. وبدأ المؤتمر بلقاء رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة بعائلات الشهداء الصحفيين، حيث يشارك في المؤتمر من فلسطين عضوا الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل من غزة، وخلود عساف، والصحفي محمد شناعة شقيق الشهيد فضل شناعة من غزة. وقال الأسطل إن المؤتمر فرصة لتوضيح حجم المعاناة التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين نتيجة القمع والاستهداف المباشر للصحفيين، وتسليط الأضواء على معاناة الصحفيين نتيجة الممارسات الإسرائيلية، والإجراءات القمعية التي تحد من حركتهم، وتحول دون التواصل بين الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم، وكذلك الوصول إلى أماكن الأحداث. وأوضح أن الاحتلال يحرم الصحفيين الفلسطينيين من حرية التنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث لا يستطيع الصحفيين العاملين في الضفة الغربية من الوصول إلى غزة وبالعكس، ما يترتب عليه حرمان الصحفيين من التواصل مع مؤسساتهم الصحفية. وطالب الأسطل الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الإقليمية والدولية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها القمعية بحق الصحفيين، والعمل من أجل ضمان حرية تنقلهم للوصول إلى أماكن الأحداث، والتواصل مع مؤسساتهم الصحفية. وأشار إلى أن المؤتمر سيتضمن إحياء ذكرى الصحفيين الذين قتلوا في الشرق الأوسط والوطن العربي، حيث سيستمع إلى شهادات من عائلات الصحفيين، وشهادة الصحفي محمد شناعة، شقيق الشهيد الصحفي محمد شناعة الذي استشهد بقذائف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
