غزة / سما / وسط زغاريد الأهالي والضحكات تزين وجوه كافة الحاضرين، اكتست الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بأبهى حلل الفرح والسعادة وهي تكرم أبناءها وبناتها المتميزين الذين نجحوا في تحقيق أعلى المعدلات الدراسية على مدار فصل كامل من الجد والاجتهاد، حيث تواصلت في الكلية أفراح التكريم لطلبة الكلية المتفوقين على مدار يومين ، وذلك بحضور ومشاركة النائب جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الكلية، الأستاذ الدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية، الدكتور محمد عسقول أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، إضافة الى نواب العميد وعدد من المسئولين في الكلية والعاملين فيها والطلبة المحتفى بهم وأهليهم وذويهم.وفي مطلع الاحتفالات رحب النائب جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية بالحضور، وأعرب عن سعادة الكلية بتكريم نخبة من أبنائها المتفوقين في يوم العلم والعطاء والنجاح وإثبات الذات وقهر المستحيل والتغلب على الصعاب، وأفاد: نكرم اليوم نخبة وضعت أمام عينيها هدفا نبيلا وبذلت كل الجهود لتحقيقه وتحويله إلى واقع ملموس، فحق لهم أن نكرمهم اليوم ونقدرهم كيف لا وهم عماد الكلية وقادة الغد المشرق الذين ينتظر منهم وطنهم وأهلهم ومجتمعهم الكثير من البذل والعطاء.وأضاف الخضري: نحن في الكلية الجامعية قبلنا التحدي في ميدان العلم والمعرفة، ونحرص على العمل برؤية متكاملة لنشكل نموذجا متميزا يحتذى به، فقد قدمنا كل ما يمكن أن يسهل لطلبتنا الحصول على التفوق والتميز من مباني ومرافق ومناهج دراسية نموذجية وهيئة تدريسية على درجة عالية من الكفاءة والخبرة، وإننا ماضون ولن نوقف مسيرتنا ونأمل من طلبتنا أن يضاعفوا الجهد والعمل وأن يحافظوا على هذا التفوق بالمزيد من العطاء والاجتهاد.من جانبه رحب الأستاذ الدكتور رفعت رستم عميد الكلية بالحضور، وأفاد: يسعدنا أن نستضيفكم اليوم في الكلية الجامعية في يوم جديد من أيام تميزها، يوم النجاح والحصاد يوم الرفعة والفخار لمن تعبوا وسهروا الليالي الطوال وواجهوا ظلمة الحصار ليقطفوا ثمرة الامتياز، مضيفا: لأنها الكلية الجامعية حاضنة التميز والنجاح لم ولن ترضى سوى الريادة والإبداع وتكريم أهله فها أنتم أهل هذا الإبداع والنجاح رغم انقطاع التيار الكهربائي وصعوبة المواصلات أثبتم أنكم أهلاً لهذه الثقة لتقفوا في ميدان الفخار.وقال رستم: لا ننسى من هم خلف هذا النجاح من الأهل فهنيئاً لكم غرسكم كما لا ننسى الجنود المجهولين من مدرسي وموظفي الكلية الذين قادوا هذا البناء، داعيا الطلبة إلى بذل المزيد من العطاء والجهد للمحافظة على هذه الدرجة النبيلة من التميز، كما طالب بقية الطلبة إلى حذو من سبقوهم من زملائهم المتفوقين لينعموا بالوقوف على منصة التكريم والتتويج في يوم جديد من أيام تميز الكلية الجامعية وطلبتها.وفي كلمة ضيف الاحتفالات هنأ الدكتور محمد عسقول أمين عام مجلس الوزراء طلبة الكلية على تفوقهم، وأفاد: ما نراه من أعراس التفوق في الكلية الجامعية يوحي بمدى حرص الإنسان الفلسطيني على الحياة بحرية وكرامة بالرغم من كافة الظروف المحيطة به، ويعكس إصراره على تحقيق الإبداع والنجاح والتميز غير آبه بما يسعى المحتل من إلحاقه به من عدوان وأضرار، معتبرا تفوق أبناء الكلية لغة الإرادة والصمود والتحدي التي يتحدث بها أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفا: هذه الصناعة الحقيقية التي نقدمها لنعجز المحتل.من جانبهم أكد رؤساء مجلسي طلاب وطالبات الكلية حرص مجالس الطلبة على الوقوف إلى جانب الطلبة ومساندتهم في كافة مراحل حياتهم الجامعية وتقديم التقدير الذي يكافئ تفوقهم وإبداعاتهم، مهنئين الطلبة المتفوقين على ما نجحوا في تحقيقه تميز في دراستهم الجامعية ودعوهم إلى مواصلة الجد والتفوق والحرص على رسم البسمة على شفاه أهلهم وذويهم وخدمة وطنهم وقضيتهم وبناء مجتمعهم والمساهمة في تنميته ونهضته.وفي كلمة المتفوقين شكر الطالب المتفوق بلال الأخرس ما تبذله الكلية الجامعية من جهود في سبيل خدمة الطلبة والنهوض بمستواهم التعليمي والخبراتي وإكسابهم المهارات والعلوم المعرفية المتنوعة، فيما أعربت الطالبة المتفوقة إسلام قريقع عن سعادتها بتمثيل زميلاتها المتفوقات من على منصة التفوق والنجاح التي لطالما حلمت باعتلائها، مهدية نجاحها لأهلها وذويها ولشعبها الفلسطيني في كل مكان.وتخلل الحفل مجموعة من العروض الفنية المتميزة، أعقبها توزيع شهادات التقدير والهدايا على الطلبة المتفوقين والتقاط الصور التذكارية لهم.