خبر : تخوفا من عمليات اقتحام..جيش الاحتلال يرفع درجة الاستنفار على طول الحدود مع سوريا في ذكرى يوم الأرض

الأحد 25 مارس 2012 10:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تخوفا من عمليات اقتحام..جيش الاحتلال يرفع درجة الاستنفار على طول الحدود مع سوريا في ذكرى يوم الأرض



القدس المحتلة / سما / استنفر الجيش الإسرائيلي كافة جنوده على الحدود مع "سوريا"، لإمكانية حدوث مظاهرات بمناسبة يوم الأرض، -الموافق يوم الجمعة القادمة-، على غرار ما حصل في شهري مايو ويونيو من العام الماضي، واحتمال حدوث عمليات اقتحام للحدود من قبل متظاهرين مدنيين والدخول إلى "إسرائيل"، كما حدث في المرة السابقة حيث قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عليهم، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين متظاهر سوري. ونقلت موقع القناة العاشرة على شبكة الانترنت عن مسئول عسكري إسرائيلي قوله :"أن الجيش سيرفع درجة الاستعداد على طول الحدود مع سوريا خشية من حدوث أعمال استفزاز يوم الجمعة القادم"، مضيفاً: "أن قوات الجيش الإسرائيلي تلقت تعليمات للاستعداد لمواجهة أحداث يوم الأرض"، وقال:" نحن نعتقد أن ما حدث في العام الماضي سيكون رادعاً لأية محاولات في هذا العام". ونقل مسئولون أمنيون إسرائيليون رسالة لقوات الأمم المتحدة العاملة على الحدود مفادها، أنهم لن يقبلوا بأي انتهاكات للاتفاقيات الموقعة مع الجانب السوري، مشيرين إلى أن الخشية الأساسية لدى "إسرائيل" هي أن المنطقة تنزلق إلى فقدان السيطرة بالرغم من عدم وجود مؤشرات قوية على ذلك حتى الآن، مؤكدين أن كل خرق أو محاولة لإدخال قوات أو معدات عسكرية سيعالج من قبلهم. وأكد مسئول أمني إسرائيلي كبير على الحدود أن مسئولين تابعين للحكومة الكرواتية زاروا مؤخراً القوات الدولية المتمركزة على المرتفعات في الجولان في أعقاب التصعيد الدائر في المنطقة، حيث أخبر المسئولين الامنيون قوات الأمم المتحدة أنه لن يكون مقبولاً حدوث انتهاك في الاتفاقيات والتي تنص على تجريد المنطقة من السلاح. ومن جهتهم اتخذ قادة القوات الدولية في مرتفعات الجولان كافة التدابير لمواجهة أي احتمال للتصعيد على الحدود بين سوريا و"إسرائيل" وذلك على خلفية ثورات الربيع العربي القائمة ضد النظام السوري والذي يصحبه معارك عنيفة ضد الجيش النظامي السوري، وحسب التقرير الواردة عن وكالات الأنباء الأجنبية فإنه خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة وقعت حادثين لإطلاق النار من قبل مسلحين تابعين للأمن السوري على الحدود وثقتها القوات الدولية هناك. يشار إلى أن القوات الدولية تعمل على الحدود في الجولان منذ عام 1973، ويصل تعدادهم إلى أكثر من ألف جندي غالبيتهم من اليابان وكندا والفلبين وأوكرانيا والهند، وهم يتحركون بمدرعات ومركبات محصنة، ومسلحين بأسلحة خفيفة، وتتمتع القوات هناك بصلاحيات الإبلاغ عن أي انتهاكات كدخول قوات سوريا إلى المنطقة المصنفة كمنطقة فصل منزوعة السلاح بين "إسرائيل" وسوريا.