خبر : اللواء قائد المنطقة الوسطى المنصرف يقول لـ "هآرتس": "محررو صفقة شليط يخططون لمزيد من الاختطاف في الضفة"./هآرتس

الثلاثاء 20 مارس 2012 03:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
اللواء قائد المنطقة الوسطى المنصرف يقول لـ "هآرتس": "محررو صفقة شليط يخططون لمزيد من الاختطاف في الضفة"./هآرتس



نشطاء ارهاب فلسطينيون تحرروا من السجون في اسرائيل في تشرين الاول من العام الماضي في اطار صفقة شليط، وابعدوا الى قطاع غزة، ينشغلون الان في محاولات المبادرة الى عمليات اختطاف اخرى لمواطنين وجنود اسرائيليين في الضفة. اللواء آفي مزراحي، الذي أنهى الاسبوع الماضي ولايته كقائد للمنطقة الوسطى قال في مقابلة مع "هآرتس" ان الحديث يدور عن "أكثر من خلية واحدة أو اثنتين تنشغل في ذلك". في الشهرين الاخيرين اعتقل الجيش الاسرائيلي أربعة فلسطينيين تحرروا في صفقة شليط وعادوا الى منازلهم في الضفة، للاشتباه بانهم عادوا للانشغال في اعمال ارهابية. قبل عشرة ايام، في الاغتيال الاسرائيلي لرئيس لجان المقاومة في قطاع غزة زهير القيسي، قتل معه مخرب آخر، أُبعد من الضفة بعد أن قضى عقوبة المؤبد في السجن الاسرائيلي. وعلى حد قول مزراحي، "نحن نلاحظ جهودا ميدانية أكبر لتنفيذ عمليات اختطاف. وحتى عندما تكون حماس تحافظ على هدوء نسبي تجاه اسرائيل في غزة، فان النهج هو أنه في يهودا والسامرة مسموح المبادرة الى العمليات. واذا كانت في الماضي محاولات لقتل اسرائيليين والمساومة على جثثهم، انطلاقا من الفرضية بانه سيكون من الصعب الاحتفاظ برهينة حي في الضفة الغربية، فالان يهتمون بامكانية اختطاف اسرائيلي وهو حي وتهريبه الى خارج حدود الضفة". على حد قوله فانه "بقدر ما نفهم، فانه من اللحظة التي يعطى فيها الاذن لا حاجة للنشطاء في الضفة الى مزيد من التعليمات". وأضاف مزراحي بانه في الفترة الاخيرة توجه هو وضباطه الى العديد من المستوطنات لتحذير السكان من السفر غير الحذر في سيارات عابرة بالمجان. تحذيرات مشابهة صدرت ايضا للجنود في وحدات الجيش التابعة للقيادة الوسطى. وأعرب مزراحي عن قلقه من أن لخلايا الاختطاف فرصا عديدة للعمل.ويقول مزراحي انه تتضح مؤخرا محاولة من حماس لاعادة بناء خلاياها الارهابية في الضفة الغربية. وكشف النقاب عن انه في الشهرين الاخيرين وضعت قوات الجيش الاسرائيلية في الضفة على 2.7 مليون شيكل تم تهريبها بتكليف من حماس من الخارج لمساعدة الشبكات المدنية في المدن المختلفة. وقال مزراحي ان "حماس تحاول بناء نفسها. فقد رفعت المنظمة قامتها بعد صفقة شليط. بل انه يوجد فلسطينيين يعتقدون بان حماس قادرة على الانتصار في الانتخابات في الضفة وان لم يكن بالضربة القاضية. نشطاء كبار في أجهزة أمن السلطة قالوا لي: في كل بيت في المناطق، يوجد على الاقل واحدا من ابناء العائلة هو من حماس".