خبر : منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يعبر عن تضامنه مع المنسقة الاعلامية للأمم المتحدة في وجه حملات التهديد الاسرائيلية

الإثنين 19 مارس 2012 09:48 ص / بتوقيت القدس +2GMT
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يعبر عن تضامنه مع المنسقة الاعلامية للأمم المتحدة في وجه حملات التهديد الاسرائيلية



 غزة / سما / عبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن تضامنه وتعاطفه الكامل مع السيدة "كوهولودبدوي" المنسقة الإعلامية في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع لهيئة الأممالمتحدة، في وجه الحملة الشعواء التي تشنها ضدها الحكومة الإسرائيلية لمجرد أنهانشرت صورة لطفلة فلسطينية أصيبت خلال العدوان الأخير على غزة. ويرى المنتدى أن هذه الحملة، تكشف مرة أخرى الوجه القبيح لإسرائيل وسياستها الفاشية، وممارساتهاالإرهاب الفكري والإعلامي من أجل قمع الآراء الحرة في العالم التي بدأت تكشف ممارستها الإرهاب الفعلي المنظم ضد الشعب الفلسطيني. واشار المنتدى إلى الرسالة التي أرسلها سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور، إلىعاموس فاليري وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، وطالب فيها بطرد"كوهولود" من عملها بعد نشرها صورة لطفلة فلسطينية مصابة يحملها والدها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" . ووصل الأمر بالسفيرالإسرائيلي إلى حد اعتبار أن نشر الصورة يعمل على انتهاك مبادئ الأمم المتحدة وتشويه صورة إسرائيل والتحريض على الصراع والعنف !!. وفي نفس الاتجاه قدمت وزارة الخارجية الإسرائيلية العديد من الشكاوي ضد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، زاعمة أنه يخون الرسالة الإنسانية المعلنة وينشر الدعاية المؤيدةللفلسطينيين. ويرى منتدى الإعلاميين أن تبجح إسرائيل بهذا الشكل الذي يمعن في ممارسة الإرهاب ضد أية أصوات حرة في العالم تكشف الوجه القبيح لإسرائيل وجانباً من جرائم الاحتلال التي دأب على إخفائها أمام الرأي العام العالمي، لم يكن له أن يتم لولا مؤامرة الصمت التي يمارسها المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية لكافةمواثيق حقوق الإنسان. ويشير المنتدى إلى أن هذا القمع والإرهاب الفكري، يأتي في سياق منهجية إسرائيلية تقوم على القمع ومحاربةالإعلاميين وتكميم الأفواه، وفي سياق هذه الحملة جاء استهداف الصحفيين بالاستهدافوالقتل المباشر، والاعتقال في محاولة لتغييب شهود كشف الحقيقة، وفي سياقه أيضاًجاءت مئات القرارات التعسفية من اعتقالات إدارية، وإغلاق شبكات تلفزة وإذاعة محلية، والتضييق على حرية العمل الإعلامي، ومنع قيادات وناطقين من الحديث لوسائل الإعلام كما حدث مؤخراً مع الشيخ المقدسي ناجح بكيرات . ويرى المنتدى أن كل هذه الممارسات ومهما بلغت من شدتها وقمعها، لن تفلح في حجب شمس الحقيقة التي بدأت تسطع في العالم، وتكشف زيف الديمقراطية الإسرائيلية، وحجم الجرائم التي تمارسهاإسرائيل ضد الإنسانية باستهدافها المباشر لكل ما هو فلسطيني دون تفريق بين مدنيومقاوم، أو طفل وشيخ أو امرأة. وفي الوقت الذي يوجه فيه المنتدى التحية إلى السيدة "كوهولود بدوي" ومعها كل أحرار العالم وإعلامييه الذين يعملون بمهنية ومسئولية إزاء ما تمارسه قوات الاحتلال من جرائم،فإنه يدعوهم إلى الاستمرار في هذا النهج، وعدم الرضوخ لسياسة الإرهاب والتخويف الإسرائيلية، ويرى أن أفضل رد على هذه الجرائم والحملات، هو بتكثيف النشر والقيام بحملات مضادة تنتصر للحق الفلسطيني وتكشف حجم الإرهاب والجرائم الإسرائيلية التييندى لها جبين الإنسانية. ويطالب منتدى الإعلاميين، المنظمات الدولية ذات العلاقة، والدول الراعية لاتفاقية جنيف الرابعة،بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية للتضامن مع السيدة "كوهولودبدوي" ولوقف جرائم الاحتلال بحق الحريات وباقي الجرائم الممارسة ضد الشعبالفلسطيني