القدس المحتلة / سما / قال مسئول كبير في قيادة المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، أن سوريا كثفت خلال الأشهر الأخيرة الماضية، من تدريب مقاتلي حزب الله، على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات، مشيراً إلى أن مقاتلي الحزب تعلموا على استخدام العديد من الأسلحة المتطورة من نوع(أرض- جو) في سوريا وإيران. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قلقه من احتمال نقل النظام السوري كميات هائلة من الصواريخ من نوع (أرض- جو)، أو نقل (أسلحة كيماوية وبيولوجية) إلى منظمة حزب الله اللبنانية، الأمر الذي سيؤدي إلى تغير ميزان القوى في المنطقة على حد قول الضابط الإسرائيلي. وأضاف الضابط أن استخدام حزب الله لصواريخ متطورة مضادة للطائرات، يمكن أن يهدد التفوق الجوي الإسرائيلي في ظل الاحتمالات الكبير التي تشير إلى احتمالية تجدد المواجهات مع الحزب في حال شنت إسرائيل هجمة على المنشآت النووية الإيرانية. وأوضح الضابط أن حزب الله يواصل تعزيز قدراته بأسلحة متطورة طويلة المدى، لكي تستخدمها "كمفاجآت" في أي مواجهة مرتقبة مع "إسرائيل". وبينت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة زاد النظام السوري من نقل الأسلحة إلى حزب الله، وشملت الأسلحة التي تم نقلها على طائرات بدون طيار، وصواريخ من نوع بر- بحر مضادة للسفن، مشيرة إلى أن تدفق الأسلحة يزداد شيئاً فشيئاً مع تهاوي نظام الأسد في سوريا. ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي كثف من نشاطاته على الحدود مع سوريا، وغير سلاح الجو الإسرائيلي جزءاً من نشاطه على الحدود الشمالية، خوفاً من امتلاك حزب الله الصواريخ من نوع (أرض- جو). وكانت التقارير الإسرائيلية قد أشارت إلى أن منظمة حزب الله تمتلك المئات من الصواريخ بعيدة المدى نوع (M600)، والصواريخ البالستية من نوع "سكود".