القدس المحتلة / سما / أصدر وزير الجيش الاسرائيلي أيهود باراك مساء اليوم أمراً للجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن يكون الرد على المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة عبارة عن رد موضعي دون التوسع فيه وذلك في إطار استمرار ضرب الصواريخ باتجاه المدن الاسرائيلية. وكشف موقع "واللا" الإخبار أن مصادر رفيعة المستوى في الجيش كانوا قد قالوا "إن بارك رفض اقتراح قادة الجيش بتوسعة حدة الرد على المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة"، وبحسب المصادر فإن جهاز الأمن العام " الشاباك " قد ساند الجيش الإسرائيلي الرأي بتوسعة حدة الرد في القطاع إلا أن باراك رفض ذلك ويعد هذا الخلاف الأول بين وزراة الجيش ذاتها وأكبر منظمتين أمنيتين في "إسرائيل" حول ماهية الرد على صواريخ المقاومة الفلسطينية. ويشار إلى أن الجيش الاسرائيلي قد أجرى جلسات تقدير موقف في الأيام الأخيرة ناقشوا خلالها كيفية رد الجيش على استمرار ضرب الصواريخ اتجاه المناطق الجنوبية، مؤكدة المصادر في السياق ذاته أن قائد المنطقة الجنوبية اللواء "تل روسو" وضباط كبار آخرين قد أوصوا بتصعيد الهجمة ضد مطلقي الصواريخ في قطاع غزة، كما أوصت القيادة نفسها باتخاذ المزيد من الإجراءات العملية ضد حركة الجهاد الإسلامي وباقي التنظيمات الفلسطينية وذلك من خلال اغتيال قيادة هذه التنظيمات وضرب بنيتها التحتية في القطاع. من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي "إن دور الجيش هو تقديم وعرض الطرق المتاحة للعمل بها أما دور القيادة السياسية هو النظر في جميع التوصيات، واتخاذ القرار المناسب للعمل في الكيفية المطلوبة. مؤكداً على أن العلاقة بينهما في تنسيق مستمر وأنهم سيواصلون العمل من أجل حماية أمن "إسرائيل".