خبر : شاهد الفيديو..تحليل للقناة العاشرة الاسرائيلية يظهر هشاشة التهدئة وإمكانية نشوب موجة تصعيد آخرى في قطاع غزة باي لحظة

الأربعاء 14 مارس 2012 07:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد الفيديو..تحليل للقناة العاشرة الاسرائيلية يظهر هشاشة التهدئة وإمكانية نشوب موجة تصعيد آخرى في قطاع غزة باي لحظة



القدس المحتلة / سما / قالت القناة الاسرائيلية العاشرة ان الجيش الاسرائيلي يرى بأن التهدئة ما زالت مستمرة رغم اطلاق عدة صواريخ بإتجاه اسرائيل، لأن المنظمات التي تطلقها لم تتفق على وقف النار ويجب القول ان اسرائيل لم تتفق في وقف اطلاق النار بالكف عن محاولات الاعتيال في غزة وإنما تحفظ لنفسها حق القصف والاغتيال بأي لحظة، ولكنها اتفقت على شيء واحد هو ان النار ستقابل بالنار وهدوء يتقابل بالهدوء. وأضافت القناة انه كان من المفاجيء تنسيق الحكومة الجديدة بمصر لوقف النار، والتي اثبت نجاعتها وتحدثت مع كل الأطراف وفرضت عليهم وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ الليله. وأوضحت بأنه يجب على اسرائيل التطلع الى الجولة المقبلة وأن لا تتفائل من النتائج التي وصفها بالجيده نسبيا، لأنه يمكن القول ان الفلسطينيين فهموا الدرس وأصبح عليهم ان يجدوا طرق اقوى لمواجهة القبة الحديدية. وقال مراسل القناة للشؤون العربية ان حماس ليست مشاركة في الاحتفالات التي تقيمها حركة الجهاد الاسلامي بغزة، نظرا لفرض وقف اطلاق النار على حماس من قبل الجهاد الاسلامي، مشيراً الى ان هذه الاحتفالات لا يتم بثها على الاعلام الحمساوي اطلاقا، وهذه يعني ان حماس لم تكن متحمسه كثيرا لحدوث التهدئة. وأضاف ان الجهاد الاسلامي اعلن وقف اطلاق النار مقابل وقف اسرائيل اغتيالاتها والتي وصفها بالاخبار السيئه؛ لأن الجهاد يبدو جاد في هذه الخطوة وان الاغتيال القادم سيشهد اطلاق مزيداً من الصورايخ على اسرائيل. وعلّق قائلا: " حركة الجهاد هي يد ايران في غزة، فالجهاد كان يعلم ان قطاع غزة مليء بالاسلحة والان هو يعلم انه مليء بالصواريخ". ووصف المراسل دور مصر في التهدئة بالجيد، ووصول رساله لقادة حماس من المصريين مفادها اذا بقي الحال في القطاع كذلك ستضطر اسرائيل الى اقتحامه والسيطرة عليه، متوقعا ان تكون حماس حذرة جداً ويجب علها ان تدرس قراراتها في المره المقبله التي سيكون فيها محاولة اغتيال.  لمشاهدة الترجمة بالعربية اضغط على زر CC