القدس المحتلة / سما / حذر "موشي يعلون" نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية من أن الرد الإسرائيلي سيكون مختلفاً في حال استهدفت المنظمات الفلسطينية مدنية تل أبيب، مدعياً أن صواريخ الغراد التي تطلق على "إسرائيل" زودت بها إيران المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة. وأوضح يعلون أن التصعيد في الجنوب المنطلق من قطاع غزة تتعالى حدته، مشيراً إلى أن السكان الإسرائيليين في الجنوب عاشوا معاناة صعبة حتى يوم أمس الاثنين كونه كان اليوم الأكثر إطلاقاً للصواريخ منذ بداية جولة التصعيد حيث طلقت 50 قذيفة صاروخية –على حد قوله-. ونقلت صحيفة معاريف عن نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الإستراتيجية قوله: "أنه إذا لم يكن هناك مفر فستخرج إسرائيل لهجوم بري في قطاع غزة من أجل جلب الهدوء"، موضحة أن "يعلون" يرسل إشارة تحذير إلى الفلسطينيين أن لا يفكروا ولو للحظة بإطلاق صواريخ اتجاه مدينة تل أبيب. وقال يعلون: "إذا الفلسطينيين لم يفهموا ذلك فإن إسرائيل أثبتت أن كل من يحاول المس بمواطنيها ستلاحقه وتصيبه ونحن نستعمل القوة في الدفاع عن مواطنينا"، مضيفاً: "وليفهم الطرف الثاني أنه لن يكون مجدي له الاستمرار في إطلاق الصورايخ باتجاه إسرائيل". وواصل القول: "إذا وصلت إليهم الرسالة من خلال التصفيات المركزة ومهاجمة أهداف في غزة كمخازن ومصانع للسلاح ومصالح أخرى فهذا حسن وإذا لم تصل سنفعل طرق أخرى مثل هجوم بري، ويجب أن نوضح لهم أن أطلق النار على مواطنينا غير مقبول إلى درجة أن يقولوا لنا كفى". وتابع يعلون بقوله: "أن التنظيمات الفلسطينية لن تجرؤ على إطلاق الصواريخ على تل أبيب لأنهم يعرفون أن الرد سيكون مختلف ويجب أن نكون مستعدين لذلك"، مضيفاً : "أن حماس مسئولة وهي التي تحكم غزة ولكننا في هذه الفترة نراهم يسعون لوقف النار من خلال وساطة مصرية، ولا يوجد عندنا شك أنها قادرة على ضبط الوضع هناك وإسرائيل تعمل من خلال منطلق موازين وجبي الثمن من حماس أيضاً".