غزة / سما / استنكرت كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي الحرب الاسرائيلية الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال على الخيار الديمقراطي باختطافها ممثلي الشعب الفلسطيني ونوابه المنتخبين. وقالت الكتلة على لسان النائب مشير المصري :" يواصل الاحتلال جرائمه بحق النواب بعد جريمة الاختطاف التي استهدفت النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة بعد اقتحام مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة،ومن قبلها اختطاف رأس الشرعية الفلسطينية د.عزيز دويك والنائب خالد طافش من مدينة بيت لحم" . وأكدت أن استمرار هذه الجرائم في هذا الوقت تحديداً يهدف لمعاقبة الشعب الفلسطيني على خيار المصالحة الوطنية ، ما يجعلنا أن نكرر دعواتنا بضرورة العمل والإسراع بتنفيذ المصالحة وعقد جلسة برمانية عاجلة تجمع كل الكتل والقوائم البرلمانية كرد على هذه الجرائم . وقالت :"إن الحرب الصهيونية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال باتت أهدافها مكشوفة ، ولم تقف عند هدف تعطيل جهود إعادة تفعيل المجلس التشريعي بل وصل الأمر إلى أعمال قرصنة منظمة ترتكب بحق النواب وممثلي الشعب ، أمام صمت المجتمع المدني وكل المؤسسات الحقوقية الدولية" . وأكدت أن استمرار الاحتلال في التضييق وملاحقة رموز الشعب الفلسطيني بالاختطاف والإبعاد ، هي جرائم عنصرية لن تفلح في تغييب دورهم ، كما وتطالب الكتلة كل المؤسسات الحقوقية والدولية والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالقيام بدورها والعمل على وضع حد وفوري وعاجل لهذه العربدة الصهيونية المتواصلة.