رام الله / سما / استقبل رئيس الوزراء سلام فياض في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في رام الله، مساء الاثنين، نائب وزيرة الخارجية الأميركي ثوماس نايدس والوفد المرافق له، بحضور القنصل الأميركي العام في القدس دانيال روبنستين.ووضع رئيس الوزراء الوفد الضيف في صورة آخر التطورات السياسية، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز صمود المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.وأطلع فياض نائب وزيرة الخارجية الأميركي على المخاطر الناجمة عن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق شعبنا وأرضه، التي تتناقض بصورة واضحة مع قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، وخاصة استمرار الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية لمناطق السلطة الوطنية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد شعبنا وممتلكاته ومقدساته، والقيود المفروضة على الحركة والعبور.وشدد على ضرورة الحاجة إلى تحرك سياسي واضح وملموس، بهدف إلزام إسرائيل بوقف هذه الممارسات والانتهاكات، التي تهدد بشكل خطير القدرة في استمرارية التطور الاقتصادي وحالة الاستقرار الأمني التي تم تحقيقها، والضرورة القصوى لرفع الحصار عن قطاع غزة فورا.وأكد فياض إصرار السلطة الوطنية على الاستمرار في تعميق جاهزيتها الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة، والارتقاء بقدرة مؤسساتها على تقديم أفضل الخدمات، كرافعة أساسية للتعجيل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولتمكين شعبنا من تقرير مصيره في دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.وعبر رئيس الوزراء عن شكره وتقديره للدعم الأميركي للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، خاصة الدعم المباشر لموازنة السلطة، وفي مجال المشاريع التنموية الحيوية.