الرياض / سما / صدر حديثا عن دار الثلوثية كتاب بعنوان (المقيس بين السبت والخميس) للدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح. يتناول الكتاب بحسب ما نشرت شبكة اللواء الاخبارية موضوعات تتعلق بالتوقيت ومعرفة دلالات الأيام من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعند العرب وغيرهم من الأمم ، وكذلك ترتبط بأيام الأسبوع من حيث التأريخ والمعنى، بشكل تفصيلي يستند الى اقوال العرب ومدعما بالامثال والاشعار. ويتضمن الكتاب الذي يقع في 215 صفحة من القطع المتوسط ، حديثا عن فلسفة الوقت والتوقيت شكلت مدخلا إلى مفهوم خصائص الليالي. ويتطرق المؤلف لمفهوم نهاية الاسبوع حول العالم موضحا أهمية الأخذ بإجازة يومي الخميس والجمعة مع بيان عطلة الأسبوع فيما أسماه بجغرافيا الزمن، وأهمية تفضيل اليوم السابق ليوم الجمعة عن اليوم اللاحق له كعطلة اسبوعية . والكتاب يساعد القارئ على معرفة الوقت وأهميته وطرق الحفاظ عليه واستثماره والاستفادة منه على أكمل وجه ، بدلا من إضاعته أو التفريط فيه أو الانشغال بأعمال غير ذات فائدة، ويبين الخصائص التي يتمتع بها الوقت ونوعيته وما يعنيه كقياس زمني متعلق بالوقت . كما يذكر المؤلف ان مكة المكرمة تقع في مركز اليابسة ، ما أوحى إليه بفكرة ان يكون غلاف الكتاب يحمل صورة للكرة الأرضية تعلوها ساعة مكة الشهيرة. ويتكون الكتاب من ستة فصول ، وهو يبرز بعض الجداول المتعلقة بالوقت، ويتحدث عن ثقافة المجتمع في العمل والاجازة خاصة ما يتعلق بقضاء العطل الاسبوعية حيث يتغير ذلك من مجتمع الى اخر وحسب احواله الاقتصادية والاجتماعية . وجاءت تسمية الكتاب بحسب ما كتب مؤلفه ليس من باب السجع مع الخميس وانما من باب المقايسة بين شيئين أو أكثر، وفي اطار من التماثل والتناظر وما تعكسه كلمة القياس من معان . وعلل الدكتور المشيقح إصدار كتابه بثلاثة أسباب الأول: أن السبت يوم راحة وعطلة عند اليهود لزعمهم أن الله ارتاح في ذلك اليوم، فقضية السبت عندهم عقدية ثقافية جغرافية تاريخية، الثاني: تفنيد الادعاء بأن في عطلة الخميس والجمعة انقطاعا عن العالم لأربعة أيام في الأسبوع ما يسبب الضرر على الاقتصاد، الثالث: بيان الميزة النسبية لفوارق التوقيت في العالم. أما عن فصول الكتاب، فقد جاء الفصل الأول تحت عنوان (الوقت والتوقيت) وقسّم هذا الفصل إلى أربعة عناوين هي: الوقت وخصائصه، وقياس الوقت، ووسائل قياس الوقت والتوقيت، بينما جاء الفصل الثاني تحت عنوان (اليوم) وقسم هذا الفصل إلى أربعة عناوين هي: أوقات الحياة اليومية، واليوم، وأسماء الأيام، واليوم في القرآن الكريم والسّنة، وأوقات اليوم في القرآن والسّنة، في حين جاء الفصل الثالث تحت عنوان (الأسبوع) وقسّم هذا الفصل إلى خمسة عناوين هي: تسمية أيام الأسبوع وتسمية العرب لأيام الأسبوع ويوم الخميس ويوم الجمعة ،والجمعة يجب أن تحترم، بينما جاء الفصل الرابع تحت عنوان (السبت عند اليهود) وقسم هذا الفصل إلى أربعة عناوين هي: الاختيار، والاختبار، وشريعة السبت، والأعمال المحرمة في السبت، والنجمة السداسية، وجاء الفصل الخامس الذي عُنون بـ (إجازة نهاية الأسبوع) مقسما إلى ثلاثة عناوين هي: الإجازة في بلدان العالم، وعطلة الأسبوع بين اليوم السابق واللاحق، وعطلة يومين سيناريو مستقبلي، وختم الكتاب بالفصل السادس الذي جاء تحت عنوان(مبررات الإبقاء على الخميس والجمعة)، والذي قسّمه إلى أربعة عناوين هي: نظام الإجازة الحالي والآثار المترتبة عليه، وعطلة الأسبوع والجغرافيا، والنمو والتطور الاقتصادي دعم لعدم التغيير، وثقافة المجتمع في العمل والإجازة، ومنشآت ذات نظام خاص.