غزة / سما / حمَّلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد خضر عدنان، مؤكدةً أن إضرابه دفعة قوية للأيدي الضاغطة على الزناد للتقدم إلى الأمام وضرب العدو. وقال مدير فرع المؤسسة بغزة ياسر صالح :" إن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير القائد خضر عدنان وباقي الأسرى في سجون الاحتلال تحمل شعار هيهات أن يكسر السجان إرادتنا". جاء ذلك خلال كلمة لصالح ألقاها في الوقفة التضامنية - التي نظمتها مؤسسته بالتعاون مع إقليم الوسطي بحركة الجهاد الإسلامي ظهر اليوم الأحد على مدخل مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة - مع الأسير القائد الشيخ خضر عدنان وذلك لإضرابه لليوم الـ 28 عن الطعام رفضاً للممارسات الصهيونية ضد الأسرى. وأضاف صالح :" سنرفع شعار العزة ونقول للسجان لن تستطيع كسر إرادتنا وسنبذل كل ما لدينا من طاقة لنصرة الأسرى وحمايتهم من الممارسات التي تمارس بحقهم". من جانبه، طالب الأسير المقدسي المحرر فؤاد الرازم, حكومتي غزة والضفة والفصائل جميعاً إلى التضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، قائلاً :"لا تتركوا الأسير لقمة سائغة للسجان الصهيوني. وقال الرازم :"إن الأسير الفلسطيني في السجون لا يملك من القوة سوى الإرادة والعزم وأمعائه الخاوية التي تناطح السجان الصهيوني". وأضاف :"في هذا اليوم ال28 من الإضراب يقول الأسير خضر عدنان للسجان "سأقهرك أيها السجان بالجوع، ولن أركع، ولن أستسلم مهما كانت ظروفي وأحوالي". وتابع الرازم يقول:" الشيخ خضر عدنان قاتل وحارب وسجن داخل زنازين الاحتلال الإسرائيلي مدة طويلة دفاعاً عن الأمة والحرية والكرامة, مطالباً جماهير شعبنا بأن يقفوا معه ومع باقي الأسرى في سجون الاحتلال حتى ينالوا كرامتهم وحريتهم". وعن نقل وتفريغ سجن النقب من الأسرى، قال الرازم :"إن هذه الخطوة تهدف لكسر إرادة الأسير, ففي عام 2007 حاول السجان الصهيوني كسر إرادتنا بقتل الأسير محمد الأشقر من عناصر الجهاد الإسلامي في جريمة بشعة بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على الأسرى العزل"، مشدداً على أن الأسرى لن يكلوا ولن يملوا حتى تحقيق الحرية والكرامة لهم.
