رام الله / سما / ندد مشاركون في اعتصام تضامني مع الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي برام الله اليوم الثلاثاء، بسياسية الاحتلال والهجمة الشرسة ضد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية. وطالب المشاركون في الاعتصام، المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل معاملة الأسرى حسب القانون الدولي واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة. وقال منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، ’إن الاعتصام جاء بشكل تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل الواقع الصعب الذي يعيشونه، والهجمة الشرسة التي يواجهونها من إدارة مصلحة السجون التي تتعمد ضرب الحركة الأسيرة والتضييق عليها’. وأضاف، ’إن إدارة السجون عمدت إلى نقل أكثر من 105 أسرى من سجن النقب إلى سجني مجدو ونفحة؛ بهدف ضرب وحدة الحركة الأسيرة والالتفاف على قيادتها، إضافة إلى مخططها لنقل الأسيرات الأربع إلى سجن الجنائيات، الأمر الذي يعتبر مخالفا للمواثيق الدولية’. وأوضح أن هناك فعاليات عدة سيتم العمل عليها في سياق التضامن مع الأسرى في محافظات الضفة وغزة، من خلال ضمان أوسع مشاركة جماهيرية وشعبية على الصعيدين الرسمي والشعبي، إضافة إلى عقد مؤتمر شعبي عام يتناول واقع الأسرى وما آلت إليه الأوضاع مؤخرا. بدوره، قال وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين زياد أبو عين، ’إن الهجمة الشرسة التي تقودها إسرائيل ضد الأسرى ما زالت مستمرة، في ظل ممارسة سياسة العزل وإبقاء الأسيرات داخل سجون الاحتلال، رغم الاتفاق على الإفراج عنهن جميعا’. وطالب أبو عين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل من أجل إغلاق كافة السجون، من منطلق القوانين الدولية التي نصت على أن احتجاز المختطفين يتم داخل الأراضي المحتلة وليس نقلهم إلى أراضي الدولة المحتلة. وأكد أبو عين مواصلة النضال والفعاليات حتى تحرير كافة الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل بشكل غير قانوني ومخالف للقانون الدولي.