خبر : ابلغ الرباعية بشروطه ..نتنياهو يشترط تقديم بوادر حسن نية للسلطة بعدم توجهها للامم المتحدة والاستمرار في محادثات عمان

الثلاثاء 10 يناير 2012 10:57 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ابلغ الرباعية بشروطه ..نتنياهو يشترط تقديم بوادر حسن نية للسلطة بعدم توجهها للامم المتحدة والاستمرار في محادثات عمان



القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشترط تقديم بوادر حسن نية تجاه السلطة باقلاعها نهائيا عن التوجه الى الامم المتحدة في اي موضوع يخص النزاع العربي الاسرائيلي والاستمرار في محادثات السلام الجارية حاليا في الاردن.  ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله "أتوقع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيواصل المحادثات التي بدأت في الأردن"، مضيفاً أن عباس سيوقف مساعيه للحصول على دولة فلسطينية في الأمم المتحدة. وقالت مصادر في مكتب نتنياهو للصحيفة ان رئيس الوزراء ابلغ اطراف الرباعية بشروطه مشيرة الى ان الكرة الان اصبحت في الملعب الفلسطيني. جاءت هذه التصريحات لنتنياهو بعد اللقاء الثاني بين كل من مبعوثه للمحادثات "إسحاق مولخو" وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بحضور وزير الخارجية الأردني ناصر جودة وممثلين عن اللجنة الرباعية والولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي فضلوا عدم إعطاء أي تفاصيل عن المحادثات إلا أنهم قالوا "هناك اجتماع ثالث سيعقد قبل نهاية الشهر الجاري". وأوضحت مصادر إسرائيلية مطلعة أن الوسطاء يركزون الجهود على ألا تخرج المحادثات عن مسارها والهدف منها الحفاظ على أطراف الحديث بعد ثلاثة أشهر من المناقشات المخصصة وهي الحدود والترتيبات الأمنية نهاية 26يانير. وأضافت المصادر ذاتها أن أعضاء اللجنة الرباعية ينوون إصدار بيان في نهاية هذا الشهر، وإنهم سعداء بالتقدم الذي طرأ على المحادثات بين الطرفين، مؤكدة في السياق ذاته أن الأمريكان يريدون الحصول على وثيقة تساعدهم في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وقال ممثلو اللجنة الرباعية من أجل تعزيز "الثقة والاستقرار" أنهم أبلغوا الوفد الفلسطيني أن إسرائيل سوف تتخذ تدابير لبناء الثقة منها الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وتوسيع سيطرة السلطة الفلسطينية في أراضي الضفة الغربية واتخاذ تدابير أخرى مماثلة. من جانبه ادعى مصدر إسرائيلي آخر أن الهدف هو إعطاء الفلسطينيين "القليل من الحلوى من اجل ضمان عودتهم لطاولة المباحثات"، ولاسيما أن نتنياهو ومستشاريه على استعداد لاتخاذ هذه الخطوات بشرط أن يلتزم الفلسطينيون بهذه المحادثات والتوقف عن الذهاب إلى الأمم المتحدة". وأضاف المصدر بان نتنياهو ومساعديه متأكدون أن الفلسطينيين لن يكونوا قادرين على ترك المحادثات في نهاية يناير، على الرغم من تهديداتهم ، وذلك بسبب التزامها الذي قطعوه على أنفسهم لملك الأردن. الي ذلك  أفادت صحيفة ’الوطن’ السعودية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، إن الحكومة الأردنية تبذل جهوداً كبيرة في محاولة للجمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان قبل توجُّه الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن الجمعة المقبل للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما وفقا لمصادر فلسطينية مطَّلعة. ومع عدم تأكيد أي مصدر رسمي لهذه الأخبار، إلا أن عباس سيظل في المنطقة حتى الجمعة حيث يبدأ جولة تشمل بريطانيا وألمانيا وروسيا.