خبر : الحساينة يحذر من حالة الفتور التي اصابت الجمهور من متابعة اخبار المصالحة

الإثنين 09 يناير 2012 10:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الحساينة يحذر من حالة الفتور التي اصابت الجمهور من متابعة اخبار المصالحة



غزة / سما / أكد د .م مفيد الحساينة احد ابرز قيادات  تجمع الشخصيات المستقلة في غزة أن القوى الفلسطينية مجتمعة أمام فرصة حقيقية بعد إتمام المصالحة من اجل إعادة ترتيب الأولويات الوطنية ومن ضمنها البيت السياسي الفلسطيني على أسس من التعددية والشراكة الحقيقية. وأشار د. م الحساينة إلى أن  تجمع الشخصيات المستقلة يعمل مع كل الأطراف على تهيئة المناخات المناسبة لاستمرار العمل الفلسطيني الموحد وإسدال الستار على مرحلة سوداء من تاريخ شعبنا فعل الانقسام السياسي والجغرافي فيها فعلته واضاف أن اجتماع الإطار القيادي الموسع في القاهرة قبل أسابيع برئاسة الرئيس محمود عباس ابومازن والأمناء العامين للفصائل شكل الفرصة العملية لانطلاق موكب المصالحة ويعطى فرصة للجميع بأنه جزء من الحالة السياسية الفلسطينية التي اتفق على ترتيبها وفقا للمصالح العليا للشعب الفلسطيني .ورأى د الحساينة أن مصر ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها إلا أنها ظلت تحتضن القوى الفلسطينية في حوارات جادة وقدمت كل الدعم والمساندة من اجل أن يصل الجميع إلى توافق وتصالح حقيقيي لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المجموع الفلسطيني بينما يظل الإخوة في مصر الضامن والحاضنة لهذه الاتفاق وقال إن الفلسطينيين جميعا بدون استثناء باتوا اليوم مستهدفين من سياسات الاحتلال الاسرائيلى القائمة على تعطيل تنفيذ المصالحة واستمرار سياسية الاستيطان في القدس والتي تسعى من ورائها إسرائيل إلى إحداث تغيرات ديموغرافية وسياسية في القدس بالإضافة إلى الاستفراد في كل طرف فلسطيني على حدي أما الرد الطبيعي على ما يهدد الوجود الفلسطيني برمته فهو بمزيد من الوحدة ة والعمل المشترك وتجاوز الصعاب والخلافات عبر الحوارات المسئولة والجادة .وقال  د الحساينة لا بد من تجاوز ما جرى  خلال محاولات الوفد الرئاسي ومركزية فتح الدخول إلى قطاع غزة من مناكفات ومماحكات وأضاف   (صحيح أن ما جرى بشان دخول الوفد الرئاسي ومن مركزية فتح  إلى غزة أمر مؤسف ولكن لابد من تجاوزه  لان المنتظر من كل القوى اكبر بكثير ومنه التطبيق الأمين للمصالحة وحل القضايا العالقة التي تعزز اقتناع الناس بجديتها  والعمل المشترك على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية ) . وحذر من حالة الفتور التي أصابت الجمهور الفلسطيني من متابعة أخبار المصالحة والتي مردها أن الجمهور الفلسطيني يريد أن يرى بنود الاتفاقية تنفذ واقعا على الأرض وان تساهم الحالة الايجابية التي توصلت إليها القوى إلى خطوات عملية معاشة يلمسها ويعيش تفاصيلها وتؤدى  مجتمعة إلى واقع جديد يقوم على الأسس السليمة للتعايش السياسي والاجتماعي  والتعددية وإبداء الراى وحق التعبير وممارسة وسائل الإعلام لدورها المطلوب ورأى أن هنالك مسؤولية كبيرة تقع على وسائل الإعلام المحلية في المساعدة للقوى على تطبيق الاتفاق من خلال التركيز على الجوانب الايجابية وزيادة دورها في المجتمع وعدم التعاطي مع المفردات أو الخطابات التي تثير الخوف لدى الناس وتجاوز ما هومؤلم وأشار د م  مفيد الحساينة الاى "انه وزملائه يضعون كل إمكانياتهم أمام بين يدي الكل الفلسطيني  لطي  صفحة الانقسام وتثبيت حالة الوحدة الفلسطينية على أسس متينة مبنية على المصداقية والاحترام المتبادل والعمل المشترك ونحن على اتصال مع كل الأطراف لمعالجة اى مستجدات تهدد الحالة  الفلسطينية  بالوحدة التي باتت نبراس وقبلة كل فلسطيني وطني شريف" .