غزة / سما / قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انه لا داعي للتوتير والتصعيد الذي تمارسه قيادة حركة (فتح) مطالبا اياها للالتفاف الي تطبيق بنود المصالحة وليس التفلت منها. وقالت حماس في بيان لها تلقت (سما) نسخه عنه :"إذا كان ثمة من معتذر فهو الذي أساء إلى الذات الإلهية، واعتذاره ليس لحماس بل للأمة الإسلامية، أما حماس فلم تمارس أي إساءة حتى لقيادة حركة فتح". وأضافت:"إن لغة البيان الذي صدر عن مركزية فتح يتناقض مع ما نتج عن لقاءات لجنة الحريات التي اجتمعت بعد تعذر زيارة حركة فتح والتي أعلن خلالها عن إنجاز عدد من الملفات المهمة". وتابعت:"إذا كان لدى حركة فتح قرار مسبق بالعودة إلى مربع المفاوضات مع العدو الصهيوني والتراجع عن المصالحة، فهذا شأنها وهي التي تتحمل كامل المسئولية عن تبعات هذا القرار أمام الشعب الفلسطيني، وأمام الوسيط المصري وأمام الأمة العربية جمعاء التي استبشرت خيراً بالمصالحة". وأكدت ان الحكومة الفلسطينية في غزة هي الحكومة الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني وهي التي صمدت امام محاولة الانقلاب على الشرعية الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الجنرال دايتون ونفذته قيادات من حركة فتح معروفة جيداً لمركزية فتح(..) مبينه ان الاجراءات التي تنفذها الحكومة على المعابر امر شرعي لا يجوز لأحد القفز عليه. وحملت حماس حركة (فتح) مسؤولية الاستمرار في التعاون الأمني مع الاحتلال واعتقال الاحرار في الضفة الغربية بتهمة مقاومة الاحتلال محذره من مغبة النكوص عن تنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة من الإفراج عن المعتقلين السياسيين ورفع حالة القمع عن أهلنا في الضفة.