خبر : جامعة بيرزيت تطلق معهدا لهندسة المعرفة وتقنيات اللغة العربية

السبت 07 يناير 2012 03:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
جامعة بيرزيت تطلق معهدا لهندسة المعرفة وتقنيات اللغة العربية



رام الله / سما / أعلنت جامعة بيرزيت عن إنشاء معهد ’ابن سينا لهندسة المعرفة وتقنيات اللغة العربية’، المتخصص في أبحاث ومشاريع هندسة المعرفة والمعالجة الآلية للغات بشكل عام، واللغة العربية بشكل خاص.وقالت الجامعة في بيان لها، اليوم السبت، إن إطلاق المعهد يأتي تتويجا لعدد من المشاريع والأبحاث ذات الصلة، التي قدمها وأشرف عليها مجموعة من الباحثين في الجامعة، بعد موافقة مجلس أمنائها على إنشائه.وأضافت أن المعهد سيستكمل عددا من المشاريع التي تتسم بفرادتها، أهمها: مشروع ’سيرة’ المتخصص في الإشكاليات اللغوية والثقافية في المعرفة الرقمية بالشراكة مع عدد من الجامعات الأوروبية، ومشروع ’وجود’ الممول من ’Google’، الذي يهدف لتطوير تقنيات البحث باللغة العربية، ومشروع ’أكاديمية الحكومة الإلكترونية الفلسطينية’ الهادف إلى إغناء القطاعين العام والخاص بالمهارات اللازمة لبناء الحكومة الالكترونية والممول من الإتحاد الأوروبي، ومشروع ’انطولوجيا اللغة العربية’، ومشروع ’الويب الدلالي’ و’حوكمة الإجراءات’، إضافة  لأكثر من ثماني عشرة مقالة علمية محكمة منشورة للفريق البحثي خلال العامين المنصرمين، وأبحاث ومشاريع أخرى يتوقع البدء فيها قريبا.وأشارت الجامعة إلى أنها تتطلع من خلال هذا المعهد إلى المشاركة النشطة والإسهام النوعي في بحوث تكنولوجيا المعلومات، وأن يكون ذا سمعة عالمية وعربية مرموقة، خاصة فيما يتعلق بتقنيات اللغة والمعرفة العربية، ليتطور كمؤسسة رائدة لهذا النوع من الأبحاث في الوطن العربي.وأوضحت أن المعهد بيئة بحثية خصبة لمشاريع الطلبة في درجتي البكالوريوس والماجستير، والإشراف المشترك على اطروحات دكتوراة للطلبة الفلسطينيين، إضافة للربط بين البحث العلمي والبحت وحاجات السوق الفلسطينية والعربية في هذا المجال، والاستجابة لمتطلبات النهوض التكنولوجي في عدد من القطاعات الحيوية في الأرض الفلسطينية، إضافة إلى عدد آخر من الأهداف العلمية المتعلقة بنشر المعرفة، وتقديم الاستشارات، وعقد المؤتمرات والدورات المتخصصة، وتطوير المناهج والمواد التعليمية.من جانبه، قال رئيس جامعة بيرزيت خليل هندي إن المعهد سيشكل ركيزة أساسية من ركائز البحث العلمي في فلسطين، وحاضنة لمجموعات البحث العلمي في كلية التكنولوجيا في الجامعة.وأضاف أن المعهد سيسعى إلى اغناء المعرفة الإنسانية عامة بأبحاث وتطبيقات إبداعية متقدمة، مع الاهتمام الخاص بالاحتياجات العربية والفلسطينية ذات العلاقة، مثل المكتبات العربية والقانونية، حفظ التراث والمتاحق، قواعد المعرفة والمعاجم العربية، وغيرها.من الجدير ذكره، أن الحقول المعرفية التي يغطيها معهد ابن سينا ستفتح آفاقا رحبة لمشاركة باحثين ومتخصصين في مختلف فروع المعرفة، لا سيما تكنولوجيا المعلومات، العلوم اللغوية، والمنطق والفلسفة، حيث سيعمل المعهد كوحدة في كلية تكنولوجيا المعلومات تتبع مباشرة لعميد الكلية ثم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.