رام الله / سما / أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو، اليوم السبت، عن أمله بأن لا تكون حركة (حماس) قد اتخذت قرارا بتعطيل المصالحة الوطنية خلال الاجتماع الأخير لمكتب شورى الإخوان المسلمين الذي عقد مؤخرا في السودان وعلى إثره تم منع وفد الحركة من دخول قطاع غزة أمس. وأكد بسيسو في حديث لإذاعة (موطني) المحلية أن قيادة حركة (فتح) تصر على الذهاب لقطاع غزة "لكنها لن تتوجه بأذن من أجهزة حماس". وقال إن الهدف من زيارة وفد حركة (فتح) للقطاع هو تعزيز المصالحة التي ناضلت الحركة خمس سنوات لتحقيقها بالإضافة لرؤية تطبيق المصالحة على الأرض وما هي المشاكل التي تواجه تطبيقها. بدوره عبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم عن استهجان حركته "السلوك الاستفزازي والتصريحات التوتيرية التي تعامل بها وفد حركة فتح مع أفراد الشرطة الفلسطينية على معبر بيت حانون عند مدخل قطاع غزة". وقال برهوم في تصريح صحفي إن "حماس" تعتبر هذه التصرفات توتيرية وغير مسئولة، واستخدام ألفاظ غير لائقة من وفد بهذا المستوى ويمثل حركة فتح مع أفراد الشرطة لا ينم عن سلوك طيب ونوايا صادقة لهذا الوفد تجاه ما يجري من حديث حول اهتمامهم لإنجاح المصالحة، ويدل على عدم الاستعداد المسبق لهذا الوفد لتهيئة الأجواء والمناخات لإنجاح مشروع المصالحة. وأضاف "تؤكد حركة حماس على ضرورة احترام القانون، وكافة الإجراءات المتبعة للدخول إلى قطاع غزة من قبل الجميع، وتؤكد على أن حرية التنقل مكفولة للجميع وأن لا أحد فوق القانون".