خبر : قال إنه محترف ويتحدى أن يصل إليه أحد..الهاكر الذي سرق الهويات الإسرائيلية: لست في المكسيك بل في الرياض

السبت 07 يناير 2012 10:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قال إنه محترف ويتحدى أن يصل إليه أحد..الهاكر الذي سرق الهويات الإسرائيلية: لست في المكسيك بل في الرياض



القدس المحتلة سما نشر موقع واي نت الإسرائيلي رداً وصله بالإيميل من شخص قال إنه الهاكر الذي سرق آلاف الوثائق والبطاقات الإسرائيلية، وفيه نفى أنه الشخص الذي قيل إنه يسكن في العاصمة المكسيكية، واسمه عمر، وله صورة شخصية في صفحته على فيسبوك. وقال الهاكر إنه في العاصمة السعودية، ويتحدى الوصول إليه، موضحاً أنه ليس مبتدئاً بل هو على دراية متقدمة بالتقنية، ولن يعثروا عليه مهما أرسل من ملفات وإيميلات، وأنه لا يعتبر إسرائيل إلا فلسطين المحتلة. ونشر الهاكر السعودي الذي قام قبل عدة أيام باختراق والحصول على معلومات عن آلاف البطاقات المصرفية الإسرائيلية؛ قائمة جديدة تحتوي على 11 ألف بطاقة مصرفية جديدة لتضاف لعدد 18 ألف بطاقة نشرها سابقاً عقب اختراقه للموقع. وفي ذات السياق ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الهاكر الذي يطلق على نفسه "0x Omar"، نشر قائمة تحتوي على العديد من التفاصيل الخاصة بحوالي 11 ألف إسرائيلي، تضمنت أسماءهم وأرقام هواتفهم، والعناوين الدقيقة لأماكن سكناهم، وجميع أرقام بطاقات الائتمان والاعتماد الخاصة بهم، متوعداً بالكشف عن 80 ألف بطاقة مصرفية أخرى، رداً على المعلومات الإسرائيلية التي تدعي أن ما تم الوصول إليه هو 14 ألف بطاقة فقط.زعمت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية انها كشفت هوية الهاكر "قرصان الانترنت " والذي دوّخ الاسرائيليين وقام بكشف معلومات بطاقات الائتمان مؤكدة "انه ليس سعوديا" . وقالت يديعوت احرونوت على موقعها أنه تم التوصل إلى هوية الهاكر الذي قام بسرقة مئات الآلاف من البطاقات الائتمانية الإسرائيلية ونشر تفاصيلها على مواقع للإنترنت. وأوضحت أن عمره 19 عاما فقط ويعمل في مقهى وقد كشفه أحد الطلبة الإسرائيليين من الخبراء في مجال الإنترنت والقرصنة وتمكن بعد 8 ساعات متواصلة من تحديد هوية الهاكر، الذي اتضح أنه يُدعى عمر حبيب، ويبلغ من العمر (19 عاماً)، ويقيم في المكسيك. ونشرت انه يقيم حالياً في مدينة باتشوكا في المكسيك، وهو طالب في جامعة دي سنترو، ويدرس علوم الحاسوب، كما أنه يعمل في أحد المقاهي. ورغم ان اسرائيل عاجزة عن تحديد هويته رسميا ولجأت الى معلومات غير دقيقة من طالب اسرائيلي لتنشرها على الصفحة الاولى ، ما يدل على مدى الاحراج الذي تعيشه اسرائيل ومدى التخبّط لديها ، ويعرف اذا كانت حياة هذا الطالب الاماراتي اصبحت في خطر الان ام لا ، لكن موقع قضايا مركزية العبري ادّعى ان السعودية تبحث عن هذا القرصان ايضا لديها . وحسب رواية يديعوت احرونوت توعّد الطالب عمر بالمزيد من الضربات ضد اسرائيل وانه يتحدّى الموساد ان يضبطه وان لديه اهدافا اخرى سيضربها قريبا من اجل المزيد من الاهانات المخزية لاسرائيل .