رام الله / سما / صـرح مستشار الرئيس للشؤون السياسية نمر حماد، اليوم الخميس، بأن الحديث عن لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سابق لأوانه. وشدد حماد في حديث لاذاعة صوت فلسطين على ضرورة انتظار ماذا ستفعل الحكومة الإسرائيلية بشأن تجميد الاستيطان وما سيجري عمليا على الأرض قبل الحديث عن هذا اللقاء. كما أعرب عن أمله بأن تنفذ إسرائيل ما جرى طرحه خلال لقاء عمان الأخير من إجراءات بناء ثقة كان الرئيس الأميركي طلبها سابقا من الجانب الإسرائيلي، وتشمل الإفراج عن أسرى وإزالة حواجز ونقل مناطق جديدة إلى السيادة الفلسطينية الكاملة. وحول ما طرحته إسرائيل خلال لقاء صائب عريقات واسحق مولخو، أوضح حماد أن ما تم تقديمه هو نقاط أو ملاحظات على التصورات الفلسطينية حول قضيتي الحدود والأمن. وقال حماد إن الجانب الفلسطيني وعد بدراسة هذه النقاط والرد عليها خلال اللقاء التشاوري القادم، لافتا إلى أن الجانب الإسرائيلي تعهد أيضا بدراسة التصورات الفلسطينية بشكل جدي. وكانت مصادر إعلامية نقلت أن إسرائيل قدمت خلال لقاء عريقات- مولخو وثيقة تضم 21 مبدأ للعملية السياسية تؤكد المتطلبات الأمنية بما يشمل التواجد الإسرائيلي الدائم في الأغوار وعدم تحديد سقف زمني للتفاوض حول ملف القدس.
