نشرت الحاخامية العسكرية بين قادة الجيش الاسرائيلي عرضا ارشاديا قُبيل عيد الانوار ظهرت فيه صورة ساحة المبكى دون قبة الصخرة. في احدى الصور في العرض والتي تمثل طقوس "عيد البطولة اليهودية" وتضمنت أحجية ومقال، يظهر وصف لحرب المكابيين ضد اليونانيين، في الخلفية كانت ساحة المبكى كما تظهر اليوم، ولكن دون القبة الذهبية للصخرة. "عندما تلقيت هذه المواد من حاخام اللواء بدا لي شيء ما في الصورة غريب"، روى لـ "هآرتس" ضابط في الاحتياط، "كل اسبوع ينشر علينا مواد من الحاخامية العسكرية وفي الغالب تكون هذه امورا ايجابية. هذه مادة رسمية ولهذا فليس من السليم ان تنشرها هيئة عسكرية". الصورة بدون قبة الصخرة هي صورة ممنتجة ظهرت اضافة الى عرض الحاخامية العسكرية، في عدة مواقع على الانترنت. وفي الجيش الاسرائيلي شرحوا بأن استخدام الصورة جاء لغرض التجسيد فقط ويرمي الى وصف أحداث فترة حرب المكابيين ضد اليونانيين، حين لم تكن قبة الصخرة موجودة على الاطلاق. "أنا أتوقع من الحاخامية العسكرية ان تكون أكثر يقظة للرسائل التربوية التي تنقلها، وبالتأكيد في ضوء تاريخ الحرم"، يضيف ضابط الاحتياط، "فحرب عالمية ستنشب اذا ما حاول أحد ما العمل بالنسبة لهذا المكان، ولهذا يجب ان نكون حذرين. مثير للحفيظة ألا تتصرف الحاخامية بشكل رسمي وأكثر مسؤولية". وجاء عن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي التعقيب بأن "ادعاءات التقرير سخيفة ومغرضة، ولا يسعنا إلا ان نأسف على ذلك. يدور الحديث عن عرض أُرسل الى جنود الجيش قبيل عيد الانوار. في الشريحة موضع الحديث توجد صورة استعراضية للقدس من عهد الهيكل الثاني. وكما شُرح للمراسلة، في هذه الفترة لم تكن قبة الصخرة موجودة. ولهذا ما كان ينبغي لها ان تظهر في الصورة".