رام الله / سما / قال قائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان إن أبواب الأمن الوطني كانت وستبقى مفتوحة لكل المواطنين، لأن المواطن هو ركيزة الأمن والأمان وإنه لولا وعي المواطن الفلسطيني لما تحققت الإنجازات الأمنية التي لاحظها العالم بأسره في الضفة الغربية. وأشار أبو دخان خلال لقائه بمكتبه برام الله اليوم الأربعاء، أعضاء اللجنة العليا للعلاقات العامة والإعلام لقوى الأمن الفلسطيني والوزارات، إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة والتي أجرتها مؤسسات مستقلة أظهرت أن 83% من المستطلع آراؤهم يشعرون بالارتياح من العمل الأمني ويلحظون الأمن والأمان في مناطقهم.وشدد اللواء أبو دخان على أن بناء جسور الثقة والتواصل مع المواطنين هو أحد أهم الأسباب التي تجعل المواطن شريكا حقيقيا في فرض حالة الأمن في الأرض الفلسطينية.وطالب لجنة العلاقات العامة والإعلام لقوى الأمن الفلسطيني، بتكثيف نشاطاتهم الاجتماعية والفكرية مع مختلف شرائح المجتمع، وتنظيم الزيارات للمجالس البلدية والقروية ومؤسسات المجتمع المدني، لإظهار الصورة النمطية لرجال الأمن الفلسطيني الذي يقوم بدور غاية في الأهمية وبشكل منقطع النظير.وقال: ’إن التجربة الفلسطينية هي التجربة الوحيدة التي شهدها العصر الحديث في أن تقوم قوى أمن بأدوار وطنية وبمنهج وطني تحت الاحتلال الإسرائيلي، مبينا السياسة الحكيمة للرئيس محمود عباس في تعزيز الحق الفلسطيني وإحراج إسرائيل دبلوماسيا وسياسيا.وأشاد اللواء أبو دخان بلجنة العلاقات العامة والإعلام لقوى الأمن وبالدور المميز الذي تقوم به في إظهار الصورة المشرقة لمؤسسات السلطة الوطنية ولا سيما صورة قوى الأمن الفلسطيني التي تقدم الخدمة الأمنية للمواطن. وقال، ’إن قوات الأمن الوطني والتي تعتبر من أكبر قوى الأمن الفلسطيني من الناحية العددية كانت وستبقى تقوم بمهامها على أكمل وجه في دعم وإسناد قوى الأمن الأخرى وحماية المكتسبات الوطنية والحفاظ على النظام العام وحماية المشروع الوطني الفلسطيني’.وأضاف اللواء أبو دخان أن ’قوات الأمن الوطني هي جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الفلسطينية، وأهميتها تأتي من أهمية كل قوى الأمن الفلسطيني حيث إن الكل يكمل الآخر لتحقيق هدف واحد وهو حماية النظام السياسي والمشروع الوطني’.
