خبر : فياض: السلطة الوطنية تعمل على توفير كافة متطلبات النهوض نوعياً بقطاع التعليم

الأربعاء 04 يناير 2012 02:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
فياض: السلطة الوطنية تعمل على توفير كافة متطلبات النهوض نوعياً بقطاع التعليم



رام الله / سما / أشاد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بالجهود التي تبذلها أسرة التربية والتعليم لدفع عجلة التربية والتعليم في فلسطين إلى الأمام، والبناء على ما تم انجازه من تقدم هام على كافة الأصعدة في تطوير التعليم، وأداء أسرة التربية والتعليم على كافة المستويات الإدارية والفنية، باعتباره مكون هام في الجهد الوطني المبذول على كافة المستويات لتعميق وتعزيز الجاهزية الوطنية لقيام دولة فلسطين المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القلب منها في القدس العاصمة الأبدية لهذا الدولة.   وأكد فياض التزام السلطة الوطنية بتوفير المتطلبات الكفيلة بالنهوض بواقع التعليم، وعبر عن أمله بأن يكون هذا العام هو عام النهوض النوعي بالتعليم ومخرجاته، وبما يستجيب لاحتياجات السوق ومجتمع المعرفة.    جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء في حفل تكريم أوائل الطلبة  والمتميزين في الثانوية العامة للعام المنصرم 2011، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم العالي، بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية في جدة، بحضور وزيرة التربية والتعليم د.لميس العلمي، ومستشار رئيس الوزراء لصناديق العربية والإسلامية جواد ناجي، وعدد من ممثلي أسرة التربية والتعليم في مختلف محافظات الوطن، وأهالي الطلبة.   وحيا رئيس الوزراء الطلبة المتفوقين المكرمين، ومن حضر معهم لمشاركتهم فرحتهم في هذا التكريم، وعبر عن تقديره  لصندوق الأقصى والبنك الإسلامي للتنمية – جدة، على الدعم المادي الذي يقدمه، وفي ظل ما يحمله هذا التكريم من معاني سامية، وما يشكله من مبادرة هامة تحرص وزارة التربية والتعليم على تكريسها أسلوبا راسخا في التعامل مع مسؤولياتها بما يشجع يحفز على الإبداع والتطور، وقال" نحتفل اليوم بتفوقكم وإبداعكم، وبما تحملونه من مشاعر مهيبة، أولاً اتجاه أبائكم وأمهاتكم وأسركم وبنفس الدرجة للمعلمين، الذين نثني على الأهمية القصوى لجهودهم، والتقدير لدور كل معلم كل في موقعه، ولما يقدمونه من خدمات لأبنائنا الطلبة، وهم على مقاعد الدراسة، وفي أداء رسالتهم التي  تتصف بالتربية والتعليم العالي في فلسطين الهادفة إلى إعداد الإنسان الفلسطيني ليكون قادرا على تحمل المسؤولية على الإدراك الفاعل والمنتج في إدارة شؤون البلاد، وفي رفع شأنها عجلة الاقتصاد فيها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كافة المحافل وعلى كافة المستويات"، وأضاف "انه من خلال تكريمكم على تفوقكم، فان فلسطين تزهو بكم وتشعر بالامتنان العميق لكل السهر والليالي والتعب والانفراد  المباشر من قبل ذوي الطلبة في تشجيعهم وتأهيلهم وتحفيزهم".    وشدد فياض على ضرورة تخصيص مظاهر للاحتفال والتكريم للتعبير بطريقة مميزة عن الأداء المميز الذي يقوم به المعلمون في كافة المحافظات، وفي مختلف الاختصاصات، وقال "لا بد لنا من الإشارة إلى عظمة عطاء المعلم والمعلمة الفلسطينية على مدار سنوات طويلة من الزمن"، وأضاف "التعليم بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين كان له الدور البارز في  صون وحماية الهوية الفلسطينية، والحفاظ علي تعميق الوعي بها"، وأشار إلى أن هذا الجهد هو بمثابة حلقة من سلسلة متواصلة من الجهد الوطني المبذول، وعلى كافة المستويات الرسمية والأهلية، والذي يهدف في المقام الأول إلى رفع شأن العملية التربوية في فلسطين، وتمكينها على المزيد من العطاء وبدرجة عالية من الجودة والتميز، وقال "النهوض بواقع التعلم، وتطوير وتحديث عملية التربية والتعليم، يقع في صلب اهتمامات السلطة الوطنية"   وتوجه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير إلى أسرة التربية والتعليم بكافة مكوناتها من طلبة وهيئات تدريسية وإدارات، على الجهد الذي بذلوه خلال العام الدراسي والأعوام السابقة للنهوض بالعملية التربوية، ونوعية التعليم، وعلى حرصهم على وحدة النظام التعليمي وتماسكه بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والبناء على هذه التجربة وتعميمها لضمان وصول الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا في كل أرجاء الوطن، وقال "هذا حق لهم، وعلينا أن نرتقي في الوفاء به دوماً".